العفو الدولية: العالم يشهد أكبر موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية

برلين - (د ب أ):

أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، أن العالم لم يشهد موجة لجوء أكبر من الموجة الحالية منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت المنظمة - في بيان لها - أن هناك أكثر من 65 مليون لاجئ على مستوى العالم نزحوا من أماكن إقامتهم الأصلية؛ بسبب الحرب أو العنف أو الملاحقة بحثا عن ملاذ آمن.

وأشارت المنظمة إلى أن الكثير من هؤلاء اللاجئين يأملون أن يجدوا هذا الملاذ في أوروبا، وأن يستطيعوا بدء حياة جديدة هناك.

وأضافت المنظمة، أن الهروب إلى أوروبا أمر محفوف بالمخاطر، وأن أكثر من 3600 شخص لقوا حتفهم العام الماضي خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا، وتوفى آخرون بالاختناق في شاحنات مكتظة بالبشر لدى محاولة الوصول لدول أوروبية عبر الطريق البري.

وشددت المنظمة على أن الاتحاد الأوروبي يتحمل جزءًا من المسؤولية عن هؤلاء الموتى "لأن دول الاتحاد أقامت حصنا يعزلها عن المهاجرين مما أجبر المهاجرين على اللجوء لطرق خطيرة تؤدي للموت في كثير من الأحيان".

وناشدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان جميع المعنيين القيام في اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق الـ 20 من يونيو من كل عام بدورهم لإنهاء معاناة اللاجئين لتوفير طرق آمنة لأوروبا للباحثين عن الحماية.