بان كي مون يدعو إسرائيل والفلسطينيين بالعمل لاستعادة أمل استئناف المفاوضات
جنيف - (أ ش أ):
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعدم فقدان الأمل في التفاوض على تسوية بين إسرائيل وفلسطين، مؤكدا أن كل ما ينقص هو الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.
وقال بان كي مون -في رسالة وجهها إلى المؤتمر الدولي لدعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمنعقد اليوم وغدًا في جنيف- إن أحدث جهود المجتمع الدولي الآن لإحياء عملية السلام إنما تسعى إلى بناء إجماع دولي نحو استئناف المفاوضات، في ظل زخم الاجتماع الوزاري بقيادة فرنسا مؤخرا والتقرير المقبل للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، وإن مبادرة السلام العربية مع رؤيتها للسلام الشامل والفرصة لبناء إطار أمني إقليمي يمكن أيضا أن تكون محفلا هاما للحوار.
وشدد كي مون، على تذكيره للقيادة في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مؤخرا بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة الأمل في مستقبل سلمي والحفاظ على حل الدولتين وباعتبار ذلك السبيل الوحيد لتلبية التطلعات الوطنية لكلا الشعبين.
كما شدد على أن المشروعات الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية، وأن استمرار التوسع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يقوض الثقة ويشكل تهديدًا كبيرًا لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة مثلما يهدد وبشكل منهجي بقاء الدولة الفلسطينية المستقبلية استمرار تعيين الأراضي في منطقة "ج" بالضفة للاستخدام الحصري الإسرائيلي، وتقنين البؤر الاستيطانية والارتفاع المقلق في الهدم في العام الحالي، وأكد أن ذلك كله يثير مخاوف جدية حول التزام إسرائيل برؤية الدولتين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة فلسطينية واحدة وشرعية وديمقراطية تقوم على مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية؛ أمر بالغ الأهمية ليس فقط لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ولكن لتمكين القيادة الفلسطينية من التفاوض على حل للنزاع، وشدد على أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم حل تفاوضي (فقط) ويكون شاملًا ودائما على أساس دولتين لشعبي إسرائيل وفلسطين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: