لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هجمات "داعشية" هزت العالم في ٢٠١٦

03:49 م الجمعة 15 يوليه 2016

هجمات داعشية

كتبت- ندى الخولي:

"تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن الحادث"، غالبًا ما لحقت تلك العبارة بالهجمات الإرهابية التي صدمت العالم خلال الأعوام القليلة الماضية.

"العبارة" نفسها أصبحت مٌنتَظرة في الكثير من الأحداث، التي تحبس الأنفاس وتعلق الأنظار، خاصة مع تلك الهجمات الإرهابية التي تختلف في سياقاتها؛ لكنها تتفق في نهجها للطريقة الداعشية، حيث الذبح والتنكيل والقتل بالجملة.

السطور التالية ترصد أبرز خمس هجمات إرهابية على الطريقة الداعشية هزت العالم خلال عام ٢٠١٦.

هجمات بلدة القاع في لبنان

في السابع والعشرين من يونيو الماضي، هزت ثمانية تفجيرات انتحارية بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا على مدار اليوم، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.

وتسببت التفجيرات الصباحية في سقوط 5 قتلى و15 جريحًا، بالإضافة إلى مقتل الانتحاريين، فيما أسفرت تفجيرات المساء عن إصابة 13 شخصًا بجروح، إضافة إلى مقتل الانتحاريين الأربعة.

ويشار إلى أن بلدة القاع اللبنانية، ذات غالبية مسيحية، كما يقطنها عدد كبير من العائلات السنية، لا سيما في منطقة مشاريع القاع الزراعية حيث تتداخل الحدود مع الأراضي السورية، إلى جانب انتشار مخيمات عشوائية للاجئين السوريين على أطرافها.

ويحد البلدة التي تبعد سبعة كيلومترات عن الحدود السورية، مناطق ومعابر ذات أهمية كبيرة، ومجموعة من المعاقل التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله.

هجوم الكرادة في بغداد

في الثالث من يوليو الماضي، قتل نحو 165 شخصًا بعدما فجر انتحاري كان يقود شاحنة محملة بالمتفجرات في وسط العاصمة العراقية بغداد، نفسه، في هجوم تبنى مسؤوليته تنظيم الدولة الإسلامية، استهدف مركز تسوق مزدحم.

الانفجار وقع في ساعة مبكرة من فجر الثالث من يوليو الموافق ٢٧ رمضان، وتسبب في إحراق عشرات المحلات التجارية والشقق السكنية.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وفقا لموقع "سايت" المتخصص في مراقبة مواقع الجماعات الإسلامية، والذي ذكر أن مهاجمًا يقود سيارة ملغومة استهدف تجمعًا للحشد الشعبي في المنطقة.

هجوما مطار أتاتورك و"الاستقلال"

في ٢٩ يونيو الماضي، قُتل ٤١ شخصًا من بينهم ٢٣ تركيا و١٣ من جنسيات أخرى، وجٌرح ٢٣٩ آخرين في هجوم استخدمت فيه متفجرات وأسلحة نارية في مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول التركية.

ورجح مسؤولون أتراك أن تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم، الذي نفذه ثلاثة انتحاريين.

وعلى الرغم من عدم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية عن تبنيه للهجوم، إلا أن تركيا تشهد منذ فترة هجمات من هذا النوع، تشير فيها أصابع الاتهام لتنظيم الدولة الإسلامية أو انفصاليين أكراد.

وفي ١٩ مارس الماضي، قتل 5 أشخاص وأصيب ٣٦ آخرين بجروح في تفجير انتحاري استهدف شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول التركية، بعد أيام على هجوم دام في العاصمة أنقرة، بعدما فجر شخص نفسه في شارع الاستقلال الذي يعد أكبر شارع تسوق للمشاة في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.

وكانت جماعة "صقور حرية كردستان" المتشددة قد تنبت الهجوم الانتحاري الذي ضرب أنقرة، وأسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة آخرين بجروح.

هجوم القطيف والمدينة المنورة

في الخامس من يوليو الجاري، وقع تفجيران بالسعودية، أحدهما قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة (غربي السعودية) أسفر عن وقوع أربعة قتلى وإصابة خمسة آخرين، واستهدف التفجير الآخر حي حسينية بالقطيف ولم يوقع قتلى.

وعلى الرغم من أنه لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين، إلا أن أصابع الاتهام مرة أخرى، موجهة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان قد دعا سابقا إلى قلب النظام في السعودية، كما سبق وأن نفذ عناصره تفجيرات استهدفت الأقلية الشيعية وقوات الأمن في البلاد، كما أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن هجمات في دول إسلامية منها عدة خلال شهر رمضان في تركيا وبنغلاديش والعراق.

هجوم فلوريدا الأمريكية

في الثاني عشر من يونيو الماضي، قتل ٤٩ شخصًا وأصيب نحو خمسين آخرين في هجوم مسلح في ملهى ليلي للمثليين بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، بعدما احتجز شاب مدجج بالسلاح رهائن بالملهى.

وعقب الهجوم، أعلنت إذاعة البيان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤولية التنظيم عن حادث إطلاق النار. وقالت الوكالة "الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من داعش".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان