صحيفة : "ليلة كادت أن تسقط أردوغان".. خمس دروس مستفادة

كتبت- أسماء ابراهيم:

لخصت صحيفة لو سوار البلجيكية ما حدث في تركيا ليلة أمس وصباح السبت بخمس نقاط قالت انها ما يمكن تعلمه من ما حدث.

تقول الصحيفة بان كل شيء بدا بسرعة وانتهى ايضا بسرعة وبشكل غامض، فبعد أن احكم الجيش بحسب تصريحات من السيطرة على هيئة الاذاعة والتلفزيون التركي وجه اردوغان رسالة للشعب وطلب منهم الخروج الى الشوارع لدعم الشرعية فما كان منهم الا تلبية النداء.

وفي محاولة لفهم الازمة ترى الصحيفة ان ما حصل يتخلص في النقاط الاتية:

1- الاحداث تسارعت فكانت ليلة "محاولة الاطاحة باردوغان" ليلة فيها الكثير من المفاجات والعنف، خسائر بشرية لا تزال غير واضحة وغير مؤكدة، اسطنبول هي القوة الاقتصادية في تركيا وانقرة هي العاصمة السياسية لذلك حاول الانقلابيون البدء من هناك - بحسب لو سوار.

2-"مقابلة غيرت التاريخ" ، تقول الصحيفة ان اردوغان المعادي والذي دائما ما اتخذ اجراءات صارمة بحق مواقع التواصل الاجتماعي وجه رسالة الى الشعب عبر تطبيق فيس تايم.

ولم يكتف اردوغان بتوجيه رسالة للشعب والطلب منهم النزول الى الشوارع لكنه ارسل رسالة للانقلابين قائلا بان رده سيكون صارم لأن الانقلاب لن ينجح، ونوه بأن عددهم قليل في الجيش.

3-تعبئة سريعة قام بها الاتراك للحفاظ على بلدهم من الوقوع تحت حكم العسكر، فخلال الليل انطلق الاتراك يجوبون الشوارع منددين بما قام به الجيش.

4-حرب شوارع بسيطة خلفت حوالي 60 قتيل، لكن الامور لم تتطور الى ابعد من ذلك فقد امتنع الجيش عن اطلاق الرصاص على المواطنين الرافضين للانقلاب.

5- رسالة تهنئة للشعب الذي حمى البلاد ووقف في وجه اولئك الذين نزلوا بالدبابات التي لا يجب ان تحقق مصالح شخصية في الجيش بل هي موجودة للدفاع عن الامة في وجه اي عدو خارجي-بحسب ارودغان.

غولن قال من منفاه في بنسلفينيا الامريكية بانه يدين باشد العبارات هذا الانقلاب ونفى ان يكون قد خطط له او أمر به ودحض كل الاتهامات الموجهة اليه.