تقرير: ارتفاع حصيلة القتلى في قصف للنظام السوري قرب دمشق إلى 31 قتيلا

القاهرة/بيروت/ لندن - (د ب أ):

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم السبت، بارتفاع عدد القتلى جراء غارات طائرات حربية تابعة للنظام السوري على بلدة جيرود بالقلمون الشرقي في ريف دمشق إلى 31 قتيلا.

وقال المرصد وهو جماعة حقوقية سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة آخرين بجراح، مرجحا احتمال ارتفاع حصيلة القتلى لوجود عدد من المصابين بجروح خطيرة.

وكان المرصد ذكر في بيان سابق له اليوم أن قصف الطائرات جاء بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في بلدة جيرود، مشيرا إلى أن طائرات حربية ومروحية قصفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في الغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، كما تعرضت مناطق في أطراف بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، لقصف من قبل قوات النظام، دون معلومات عن خسائر بشرية.

جاء ذلك فيما سجل مركز التنسيق الروسي في حميميم السورية انتهاكين اثنين لاتفاق وقف الأعمال القتالية ارتكبتهما المجموعات ، التي وصفها بـ"الإرهابية" في سورية خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد خروقاتها للاتفاق إلى 739 منذ بداية تطبيقه.

وقال المركز، في بيان له اليوم السبت نشره موقع الاذاعة والتليفزيون السوري، إن "تنظيم ما يسمى جيش الإسلام خرق اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر قصف إرهابيين مواقع للجيش السوري في مناطق جوبر وعربين بريف دمشق".

وأكد المركز، أن "الاتفاق صامد في معظم المحافظات السورية" مشيرا إلى "ارتفاع عدد البلدات المنضمة إليه ليصل إلى 172 بلدة".

ولفت المركز، إلى أن "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي استهدف بقذائف الهاون عددا من المناطق السكنية في محافظة حلب من بينها مخيم حندرات للنازحين ومطار النيرب إضافة إلى عدد من البلدات التي يحاصرها الإرهابيون في ريف إدلب الشمالي".

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية والمطبق في سورية منذ السابع والعشرين من فبراير الماضي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي 2268 لا يشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية، بحسب تقرير الاذاعة والتليفزيون السورية.