الأمم المتحدة: القتال حول منطقة الهلال النفطي الليبية "ضربة عنيفة" للسلام
نيويورك - (د ب أ)
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر إن الهجمات على منطقة الهلال النفطي من جانب الجيش الوطني الليبي، الذي يؤيد إدارة منافسة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة، تعد "ضربة عنيفة" للسلام الهش في ليبيا.
وقال كوبلر، الذي أطلع مجلس الأمن للأمم المتحدة في نيويورك على مجريات الأمور، إن القتال في منطقة الهلال النفطي شرق ليبيا يجب أن يتوقف فورًا لتجنب المزيد من الأعمال العدائية والأضرار التي ستتعرض لها المنشآت النفطية.
وأضاف المبعوث الأممي: "إن هذا التطور سيزيد من المعوقات امام صادرات النفط، وسيحرم ليبيا من المصدر الوحيد للدخل، وسيزيد من تقسيم البلاد "، مضيفا: "هذا يجب أن يتوقف".
كان الجيش الليبي التابع لحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب بسط سيطرته أول أمس الأحد على منطقة الهلال النفطي ودعا المؤسسة الوطنية للنفط إلى تسلمها.
وتقع منطقة الهلال بين بنغازي وطرابلس، وتحوي المخزون الأكبر من النفط، وتضم مرافئ الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والسدرة،
فيديو قد يعجبك: