مسؤول أممي: ارتفاع التمويل الدولي للبنان 48% بسبب الأزمة السورية
بيروت - (د ب أ):
أعلن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني أن التمويل الدولي للبنان ارتفع بنسبة 48 في المئة استجابةً لأثر الأزمة السورية عليه، معتبراً أن هناك ضرورة لتقديم المزيد.
وقال مكتب لازاريني في بيان، اليوم الأربعاء إن "التمويل الدولي للبنان ارتفع بنسبة 48% منذ يونيو كما أظهر التقرير التمويلي الأخير".
وأضاف البيان "في أواخر أغسطس 2016، وصلت الموارد المتاحة إلى 1,57 مليار دولار، منها 1,22 مليار دولار تم توزيعها أو التزام توزيعها هذا العام، و344 مليون دولار تم ترحيلها من السنة الماضية عبر وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية.
وتتضمن هذه الموارد 979 مليون دولار مقدمة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لدعم الأنشطة الملحوظة في خطة لبنان للاستجابة للأزمة، التي تم تمويلها بنسبة 47% حتى تاريخه.
وحيا لازاريني التضامن القوي مع لبنان، مشددا على أهمية مواصلة الدعم له.
وأوضح البيان أنه " بين تقييم جوانب الضعف لعام 2016 الذي نشر حديثا أن أكثر من 70% من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر (84ر3 دولارا باليوم).
وأصاب الفقر أيضا السكان اللبنانيين، حيث تبلغ نسبة اللبنانيين الفقراء حوالى 32% بحسب خطة لبنان للاستجابة للأزمة".
وأضاف" في الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية اللاجئين والمهاجرين الملحة، دعا لازاريني كل الدول "لإعادة تمتين الوحدة الدولية واستكمال مساعدة لبنان في التعامل مع الأثر الذي تركته الأزمة السورية على مختلف الأصعدة".
ورأى لازاريني أن "لبنان هو اليوم على الجبهة الأمامية لنزاع جعل أكثر من مليون شخص في حاجة ماسة الى المساعدة، مخلفاً أثرا بالغاً على الاقتصاد والبنى التحتية والديموغرافيا اللبنانية".
فيديو قد يعجبك: