شتاينماير في ذكرى المحرقة النازية لليهود: "التذكر ليس له نهاية"
02:07 م
الجمعة 27 يناير 2017
برلين/وارسو - (د ب أ):
تشهد ألمانيا، اليوم الجمعة، سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية لليهود (الهولوكست) خلال الحرب العالمية الثانية.
وسيجتمع ناجون من معسكر الاعتقال "أوشفيتز بيركينو" في مكان المعسكر بمناسبة الذكرى السنوية لليوم الذي حرر فيه الجيش الأحمر الروسي المعسكر عام 1945.
وتحت قيادة النازيين، قتل 1,1 مليون شخص على الأقل بالغاز أو بالضرب أو بالقتل رميا بالرصاص أو بسبب الجوع أو المرض.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب الالماني في البرلمان (بوندستاج) جلسة لمدة ساعة لتذكر الملايين من ضحايا المحرقة النازية.
ومن المقرر أيضا أن تتذكر الكثير من البرلمانات الاقليمية بالولايات الاتحادية الالمانية ضحايا المحرقة النازية.
وسيزور أعضاء من برلمان ولاية بافاريا مجلس الشيوخ التشيكي في براغ، ومن المقرر أن يضعوا أكاليلا من الزهور في وقت لاحق على محرقة الجثث السابقة في بلدة "ليتومريس".
وكان نحو 4500 شخص قتلوا في بلدة "ليتومريس" شمال براغ، التي أقيم فيها معسكر "فلوسنبرج" للاعتقال على حدود ولاية بافاريا مع جمهورية التشيك.
وقال وزير الخارجية الألماني المنقضية ولايته فرانك-فالتر شتاينامير في اليوم الأخير له في المنصب: "لا يمكن أن نغير ما حدث، أو عكسه، لكن تذكر الانتهاك في الحضارة، وهو ما يعرف بـ"شواه"، وإحياء ذكرى الضحايا والمسؤولية الناجمة عن ذلك، هو واجبنا والتزامنا".
شواه هي الكلمة العبرية لـ"كارثة" ويستخدمها اليهود للإشارة إلى المحرقة النازية.
وأضاف شتاينماير أنه في عالم يبدو أمام الكثيرين غامضا وصعبا ومضطربا، فإن التاريخ هو درس وتحذير وحافز.
وتابع "التذكر ليس له نهاية، ولا ينبغي أن يكون كذلك".
وكان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أصدر مساء أمس الخميس تحذيرا قويا بشأن زيادة المشاعر المناهضة للسامية في الغرب.
وقال نتانياهو -في مركز "ياد فاشيم" العالمي لتذكر المحرقة النازية في القدس: "المحرقة النازية، بفضل الرب، خلفنا، لكن الكراهية والتعصب، اللذين دفعاها ليسا كذلك".
فيديو قد يعجبك: