محادثة "مثمرة" بين الرئيسين الأمريكي والمكسيكي دون تغير بشأن الجدار الحدودي

نيويورك - (أ ش أ):

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المكسيكي إنريكي بينا، اليوم الجمعة، محادثة هاتفية وصفت بالـ"مثمرة"، بعد توتر وصل ذروته، أمس، مع إعلان بينا إلغاء لقائه مع ترامب.

وكانت العلاقات بين البلدين، قد شهدت توترا متصاعدا في الآونة الأخيرة، بلغت ذروتها بالأمس مع إعلان بينا إلغاء لقاء كان من المفترض عقده مع ترامب الثلاثاء المقبل في واشنطن، بسبب إصرار الرئيس الأمريكي على تحمل المكسيك تكلفة بناء جدار حدودي لمنع الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، مهددا بإلغاء اتفاقيات التجارة المشتركة.

وأعلن الرئيسان اليوم أنهما أجريا مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعة، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرجلين "بذلا جهدا للقول إن المكالمة كانت مثمرة، مشيرين إلى أن التوترات هدأت، على الأقل علانية.. لكنهما بقيا على موقفيهما، دون إشارة إلى أن المكالمة قد حلت خلافهما بشأن القضايا الأساسية".

وقالت الرئاسة المكسيكية "فيما يتعلق بتكلفة الجدار الحدودي، اعترف الرئيسان باختلافهما الواضح والعلني بين موقفيهما بشأن هذه القضية بالغة الحساسية.. كما اتفق الرئيسان في الوقت الحالي على عدم التحدث علانية عن هذه القضية المثيرة للجدل".

من جانبه، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: "أجرينا مكالمة جيدة للغاية.. الحدود ليّنة وضعيفة، والمخدرات تصب (لدينا)، لن أدع ذلك يحدث"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز".

وأضاف: "سنعمل على أن تكون لدينا علاقة عادلة وجديدة، لا نريد بعد الآن أن نكون بلدا لا يعلم ما يفعله".