توقيف المتحدث باسم حزب المعارضة الموالي للأكراد في تركيا

(أ ف ب):
أوقف المتحدث باسم حزب المعارضة الموالي للأكراد في تركيا الثلاثاء بعد اعتقاله لفترة قصيرة والافراج عنه الاثنين، حسب ما أعلن الحزب على حسابه على تويتر.

وغرد حزب الشعوب الديموقراطي "رغم إطلاق سراحه أمس اعتقل متحدثنا ايهان بيلجن اليوم نتيجة ضغوط الحكومة".

والاثنين أوقف بيلجن وهو أيضا نائب عن كارس (شمال شرق) مع نائبة أخرى من حزبه ميرال دانيس بشتاش لا تزال معتقلة قبل ان يتم الافراج عنه. إلا أن نائبا آخر في الحزب هو ادريس بالوكن أفرج عنه الاثنين بشروط.

ويعتقل 12 من نواب الحزب ال59 عبر البلاد بينهم زعيما الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ اللذان اعتقلا في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويتهمون بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني او تقديم الدعم اليه.

وينفي حزب الشعوب الديموقراطي أن يكون الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنه "منظمة إرهابية".

واعتبر الحزب المعارض على تويتر أن الاعتقال يرمي إلى عرقلة الحملة لمنع منح الرئيس صلاحيات أكبر في النظام السياسي التركي.

وأضاف "لكنكم لن تنجحوا في إسكات صوت +اللا+".

وكان البرلمان صادق في 21 يناير على إصلاح دستوري لتوسيع صلاحيات الرئيس اردوغان. ويفترض ان يخضع النص لاستفتاء مقرر في أبريل. وأطلق حزب الشعوب الديموقراطي وحزب الشعب الجمهوري المعارض حملة ضد هذا المشروع.

كما اعتقلت قاضي كيل النائبة عن حزب الشعب الجمهوري الثلاثاء "لإهانة رئيس الدولة" و"لازدرائها علنا بالقيم الدينية والتحريض على الكراهية" في سلسلة تغريدات.

وانتقدت احدى التغريدات شعارا استخدم بصورة شائعة في الخطاب الرسمي في تركيا يمجد الشهادة في وقت كان الجيش يقاتل الناشطين الأكراد وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.

واعتبر باريس ياركداش النائب عن حزب الشعب الجمهوري الذي كان حاضرا في محكمة اسطنبول دعما للنائبة، ان هذا الاعتقال مرتبط بالحملة لتنظيم الاستفتاء لان سلسلة التغريدات تعود إلى 2015.

واضاف "من المثير للاهتمام ان تكون تغريدات قاضي كيل - التي تم تجاهلها منذ 2015 - قد سحبت فجأة من الارشيف ونوقشت مع اقتراب موعد الاستفتاء".