إعلان

أنقرة تحذر: انتهاكات الهدنة تهدد مفاوضات السلام في استانا

01:41 م الأربعاء 04 يناير 2017

إطلاق النار في سوريا

أنقرة – (أ ف ب):

حذرت أنقرة الأربعاء، من أن الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار في سوريا تهدد بتقويض مفاوضات السلام المقرر إجراؤها في كازاخستان، داعية طهران الى الضغط على دمشق والقوات الداعمة لها لوقفها.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول الموالية للحكومة إن "مفاوضات أستانا قد تتعثر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة" لوقف إطلاق النار الساري منذ منتصف ليل الخميس في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا واجراء مفاوضات في يناير في استانا في محاولة لإنهاء النزاع السوري الذي خلف اكثر من 310 الاف قتلى وملايين النازحين منذ 2011.

ويستثني الاتفاق بشكل رئيسي التنظيمات المصنفة "ارهابية"، وخصوصا تنظيم الدولة الإسلامية. وتقول موسكو ودمشق إنه يستثني جبهة فتح الشام، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.

واندلعت معارك عنيفة بعد الاتفاق بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في وادي بردى، خزان مياه دمشق.

وعلى الإثر، جمدت الفصائل المعارضة مشاركتها في المحادثات المتعلقة بمفاوضات السلام المرتقبة، متهمة النظام بخرق الهدنة.

وتابع تشاوش أوغلو "نرى خروقا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري هم من يقوم بها".

ودعا إيران الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله إلى "القيام بما يمليه عليها ضمانها لاتفاق وقف إطلاق النار، وعليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري".

وكان من المتوقع في حال استمرار وقف اطلاق النار في سوريا، ان تجري محادثات سلام تعمل روسيا وتركيا الى جانب ايران على عقدها هذا الشهر في أستانا، على أن تليها مفاوضات جنيف التي تأمل الأمم المتحدة باستئنافها في 8 فبراير.

وواصلت قوات النظام السوري الثلاثاء هجومها في منطقة وادي بردى الواقعة على مسافة 15 كلم من دمشق غداة تحقيقها تقدما ميدانيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولم تنجح أي من المحادثات السابقة بين أطراف النزاع في سوريا حتى الآن في التوصل إلى بداية تسوية للنزاع.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان