إعلان

فضيحة واينستين: ثلاثة عقود من التحرش الجنسي (تسلسل زمني)

04:20 م السبت 14 أكتوبر 2017

 

كتبت- هدى الشيمي:

يزداد عدد ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي للمنتج السينمائي هارفي واينستين، مع مرور الوقت، فبعد نشر صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا تكشف فيه بالوثائق والتسجيلات عن تعرض عشرات النساء للتحرش من قبله، ومن بينهن الممثلة والمخرجة الأمريكية أنجلينا جولي، وجوينيث بالترو، وغيرهن.

وتسببت هذه الوثائق في فصل واينستين عن عمله في الشركة التي أسسها مع شقيقه، كما دفعت أربعة من أعضاء في مجلس إدارة الشركة للاستقالة، ودفعت زوجته عارضة الأزياء جورجينا تشابمان للانفصال عنه.

وأصابت هذه الاتهامات العديد من النجوم والشخصيات العامة في هوليوود بصدمة كبيرة، إذ أن واينستين كان صديقا مُقربا للسياسيين والفنانين الكبار في الولايات المتحدة، من بينهم هيلاري كلينتون والتي قالت إنها مصدومة ومشمئزة مما سمعت، والممثلة الأمريكية صاحبة أكبر عدد من جوائز الأوسكار، ميريل ستريب، والتي نشرت بيانا تنفي فيها علمها بممارسات المنتج الأمريكي، والذي قالت عنه في حفلة جولدن جلوب عام 2012 إنه "إله" ساهم في تطوير صناعة السينما بصورة غير مسبوقة.

ونشرت وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية تسلسلا زمنيا استعرضت فيه الفضائح التي تورط فيها واينستين، منذ الثمانينات وحتى وقت قريب:

1984: تومي آن- روبرتس، ممثلة صاعدة في العشرين من عمرها، التقت به في غرفته بالفندق في نيويورك، لمناقشة سيناريو فيلم كانت مرشحة للمشاركة فيه. وقالت روبرتس لصحيفة نيويورك تايمز، إنه داخل الحمام وخلع ملابسه كلها، وطلب منها الانضمام إليها، فغادرت فورا.

1988: ليزا روز، وكانت في عامها 22 آنذاك، تعمل مساعدة في مكتب شركة ميراماكس في العاصمة البريطانية لندن، وذهبت للعمل معه في فندق سافوي، وبينما كانا بمفردهما في جناحه بالفندق، طلب منها تدليكه، وقال لها جمل تحمل إيحاءات جنسية، فتحججت وغادرت الغرفة.

في مطلع التسعينيات: وصلت الممثلة البريطانية كيت بيكنسيل، والتي كانت في عامها السابع عشر حينها، إلى الفندق لمقابلة واينستين في غرفته، وفتح لها الباب وهو يرتدي ملابس الحمام، وعرض عليها تناول الكحول معه.

وقالت بيكنسيل على حسابها بتطبيق انستجرام، إنها عندما رأته على تلك الهيئة، أخبرته بأنها مضطرة إلى المغادرة لأنها لديها حصص دراسية في وقت مبكر، وغادرت.

وفي نفس الفترة، ذهبت الممثلة الأمريكي روزانا أركيت، كانت في بداية عقدها الثالث، إلى فندق بيفرلي هيلز، حتى تأخذ سيناريو فيلم جديد من واينستين، والذي طلب منها عندما صعدت إلى غرفته أن تدلكه.

1991: تقول لورا مادين، موظفة في شركته، إن واينستين طلب منها أن تدلكه في غرفته بالفندق في دبلن، وفي لندن.

1993: وصلت الممثلة كاثرين كاندل، والتي كانت في عامها الـ23، إلى منزل واينستين في نيويورك من أجل عقد اجتماع عمل، فاستأذن منها ودخل الحمام، وعاد إليها مرتدي ملابس الحمام، ثم خلعها لتجده عاريا تماما، وطاردها ومنعها من الخروج عندما طلبت منه أن تغادر، وطلب منها أن يرى صدرها، ولكنها رفضت وقاومت حتى تمكنت من الخروج.

1994: ذهبت الممثلة الأمريكية الحاصلة على جائزة الأوسكار جوينيث بالترو إلى غرفة واينستين في الفندق، وكانت في عامها الـ22 حينذاك، لمناقشة سيناريو فيلم جديد، وبعد فترة وجيزة من الحديث في العمل، طلب منها أن تدلكه، ولكنها رفضت.

تقول نيويورك تايمز إن بالترو أخبرت حبيبها في تلك الفترة، الممثل الأمريكي براد بيت، فتشاجر معه.

1995: وأشارت الفنانة والكاتبة البريطانية ليزا كامبل، والتي كانت في منتصف الثلاثينيات ذلك الوقت، إن واينستين طلب منها الاستحمام معه، وبدأ في خلع ملابسه، وذلك بعد وصولها إلى غرفته في فندق سافوي لندن، من أجل عقد اجتماع عمل.

سبتمبر 1995: خلال حضوره لفاعليات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، طلب واينستين من الممثلة ميرا سورفينو الانضمام إليه في غرفته، وتقول إنه في البداية وضع يديه على كتفيها ودلكها، وعندما شعرت أن الموقف غير مريح طاردها في الغرفة.

وبعد أسابيع، قالت سورفينو، إن واينستين ذهب إلى منزلها في نيويورك بعد منتصف الليل، وحاول قضاء الليلة برفقتها، ولكنه غادر بعد أن قالت له إن حبيبها قادم.

1996: كانت الممثلة الفرنسية جوديث غودريش في اجتماع مع واينستين وموظفة من شركة ميراميكس في أحد الفنادق الفرنسية، وبعد مغادرة الموظفة، طلب منها المنتج الأمريكي أن تنضم إليه في جناحه لمناقشة الفيلم الجديد اللذان يعملان عليه، وعندما صعدا إلى الغرفة طلب منها أن تدلكه، وعندما رفضت حاول خلع ملابسها، فغادرت على الفور.

1997: توجهت الممثلة الأمريكية آشلي جود، 20 عاما وقتذاك، إلى فندق في بيفرلي هيلز لتناول وجبة الإفطار مع واينستين، ثم أخبرها أنهما سيعقدان اجتماعا في غرفته، وطلب منها تدليكه أيضا، أو مشاركته في الحمام، أو مشاهدته عاريا، فرفضت كل ذلك.

وكانت جود قد تحدثت في حوار صحفي مع مجلة فارايتي عن تعرضها للتحرش من قبل شخصية سينمائية مرموقة ولكنها لم تذكر اسمها.

1997: كشفت وثائق نيويورك تايمز أن واينستين والممثلة روز ماكجوان توصلا إلى تسوية مالية، عقب إقامتها لعلاقة جنسية في غرفته، خلال حضورهما فعاليات مؤتمر ساندانس السينمائي في يوته. إلا أنها كتبت على حسابها بموقع تويتر إنه اغتصبها.

1997: قالت الممثلة والمخرجة الإيطالية آسيا أرجينتو إنه أجبرها على ممارسة الجنس الفموي معه، لكنها لم تفصح عن ذلك خوفا من أن يدمر مسيرتها الفنية، خاصة وأنها تعلم أنه فعل ذلك مع الكثيرات.

في نهاية التسعينيات: تمكنت الممثلة والمخرجة الأمريكية أنجلينا جولي من صد واينستين عندما حاول التحرش بها في غرفته بالفندق.

في مطلع الألفينات: قالت الممثلة هيذر جرام، إن واينستين تحرش بها خلال مناقشتهما لسيناريو فيلم، وعندما قاومته قال لها إنه وقع مع زوجته اتفاق يسمح له بممارسة الجنس مع أخريات.

بعد 2004: حاول واينستين تقبيل الممثلة الفرنسية ليا سيدو في غرفته بالفندق، وكتبت في صحيفة الجارديان: "غازلني عقب عرض أزياء، وحاول الاقتراب مني بالقوة".

مع بداية عام 2007: قالت مذيعة التليفزيون لورين سيفان، 28 عاما، إنها قابلت واينستين ومجموعة أخرى من الأشخاص في مطعم فخم بنيويورك، وطلب واينستين من الحضور الانصراف ليبقى بمفرده معها، وهناك قبلها وحاول اقامة علاقة معها بالقوة.

2008: قالت سارة آن ماسي، ممثلة وكاتبة، إنها ذهبت إلى منزل واينستين للعمل كمربية لأبنائه الثلاثة، فقابلها بملابسه الداخلية، وفي نهاية المقابلة، احتضنها وقال لها إنه يحبها. بعدها قال لسكرتيرته إنه لم يوافق على أن تعمل مع أبنائه لأنها مُمثلة.

يناير 2011: ذهبت الممثلة جيسيكا بارث إلى غرفة واينستين لعقد اجتماع عمل، وهناك طلب منها أن تدلكه وأن تنضم إليه في السرير، ولكنها رفضت وغادرت.

بعد 2010: قالت الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية كارا ديليفينجن إنها تلقت اتصالا من واينستين يسألها في عما إذا كانت تُقيم علاقة مع الفتاة التي تظهر معها مؤخرا، وأخبرها بأن ميولها الجنسية قد تؤثر على نجاحها. وبعد عام أو ربما اثنين، حاول تقبيلها، وطلب منها أن تقبل امرأة أمامه فرفضت واعتذرت عن دور في فيلم من انتاجه.

ديسمبر 2014: اميلي نستور، موظفة، التقت مع واينستين في أحد فنادق بيفرلي هيلز، وهناك وعدها بأنه قد يساعدها في حياتها الفنية إذ وافقت على ممارسة الجنس معه.

مارس 2015: أمبر باتيلانا جوتيريز، عارضة أزياء وممثلة إيطالية 22 عاما، قالت إن واينستين تحرش بها في مكتبه، مُشيرة إلى أنه أمسك صدرها، ووضع يده أسفل تنورتها.

2015: قالت لورين أوكونر، الأديبة والمنتجة التنفيذية، إن واينستين تحرش بها.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان