لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميركل وماكرون يدعمان إسبانيا في الأزمة مع كاتالونيا

10:46 م الخميس 19 أكتوبر 2017

ميركل وماكرون

برلين - (أ ف ب):

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن تأييدهما مدريد بشدة في أزمة استقلال أقليم كاتالونيا، وأبديا دعمهما موقف الحكومة الاسبانية في أسوأ أزمة سياسية تواجه هذا البلد منذ عقود.

وأخذ القادة الأوروبيون - الذين وصلوا الى بروكسل لحضور قمتهم - جانب رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، قائلين ان المواجهة حول استقلال كاتالونيا يجب تسويتها بموجب احكام الدستور الاسباني.

ويأتي استعراض الوحدة هذا بعد تعهد اسبانيا استعادة بعض صلاحيات حكومة كاتالونيا الاقليمية وتهديد زعيم الاقليم بإعلان الاستقلال، ما ادى الى تعميق الأزمة أكثر.

وقالت ميركل عند وصولها الى القمة "ندعم موقف الحكومة الاسبانية، واضافت "نأمل ان يتم ايجاد حلول طبقا للدستور الاسباني".

وأكدت بروكسل ان الخلاف حول استقلال كاتالونيا شأن داخلي اسباني، ما يدعم موقف مدريد بأن التصويت في الاستفتاء كان غير شرعي، لكنها دعت ايضا الى الحوار.

وكانت فرنسا واضحة في دعمها حكومة مدريد خلال الأزمة، واتهم ماكرون الانفصاليين مؤخرا بأن جزءا من تحركهم كان بدافع "الأنانية الاقتصادية".

وقال الرئيس الفرنسي للصحافيين في بروكسل انه يتوقع ان تدعم الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد مدريد بقوة.

وقال "هذا المجلس الأوروبي سيتسم برسالة الوحدة مع الدول الاعضاء في الاتحاد الذين يواجهون الأزمات، والوحدة مع اسبانيا، وموقف موحد قوي في المحادثات حول بريكست".

ولوح راخوي للصحافيين المنتظرين لدى وصوله الى القمة لكنه بقي صامتا، قبل ان يندفع رئيس المفوضية الاوربية جان كلود يونكر باتجاهه ويعانقه بحرارة.

وكرر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل الموقف الاوروبي حول كاتالونيا بأنه شأن اسباني داخلي.

وقال "أزمة كاتالونيا فوق كل شيء مشكلة اسبانية يجب ان تحل في اسبانيا".

اما رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الذي يشمل تحالفه الحاكم انفصاليون فلمنكيون فقد حض على الحوار والاعتدال.

وقال "ادعو الى نزع فتيل التوتر، لا اعتقد اننا سنجد حلا يكون في صالح الجميع من خلال التصعيد السياسي".

وأثار ميشال القلق في مدريد غداة الاستفتاء حين ادان في تغريدة للجوء الى العنف بسبب حملة القمع ضد المشاركين في الاستفتاء.

وكاتالونيا منطقة صناعية غنية في شمال شرق اسبانيا تسهم في قرابة 20 % من الاقتصاد الاسباني، ولها لغتها الخاصة وتقاليدها وعاداتها الثقافية.

وأعلنت الحكومة الاقليمية بعد اجراء استفتاء بمشاركة 43 في المئة من الناخبين ان 90 %من المقترعين ايدوا الاستقلال عن اسبانيا، رغم ان استطلاعات الرأي تشير الى ان الكاتالونيين منقسمين حيال هذه المسألة.

ورفضت اسبانيا مع شركائها الأوربيين الاعتراف بالاستفتاء، وقالت انه شكل تحديا لاحكام قضائية تعتبره غير شرعي او دستوري.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان