الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات وأحياء مختلفة في القدس
القدس- أ ش أ:
اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، ترافقها وتحرسها قوة عسكرية من جنود وشرطة الاحتلال، اليوم الإثنين، عدة أحياء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد شهود عيان بأن طواقم البلدية داهمت منازل عدد من المواطنين بخصوص ضريبة الأملاك المعروفة باسم "الأرنونا"، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عادت واقتحمت بلدة العيسوية من جديد، وشرعت بمداهمة أحياء البلدة، ونصب متاريس عسكرية في شوارعها الرئيسية وعلى مداخلها.
يذكر أن كلمة أرنونا أصلها أرامية عربية وتعني واجب، وهي ضريبة فرضها الاحتلال من أجل إثقال كاهل المواطن العربي الفلسطيني بالضرائب المفروضة عليه لدفعه إلى الهجرة من القدس.
ولا تتراجع البلدية في ملاحقة غير القادرين على دفع الضريبة قضائيا، لتقوم بعد استصدار حكم قضائي بمصادرة أملاكهم،والحجز على حساباتهم في البنوك إن وجدت، والذي لا يستطيع دفع الضريبة المفروضة عليه في وقتها، فإن البلدية تفرض عليه فوائد عالية وتراكمية تصل أحيانا إلى أكثر من قيمة العقار نفسه.
كما داهمت طواقم تابعة للبلدية ولمصلحة الضرائب في القدس، بعض المحال التجارية في البلدة، وسط حالة من التوتر الشديد؛ دفعت الكثير من التجار إلى إغلاق محالهم.
وكانت قوات الاحتلال، تساندها طائرة مروحية، اقتحمت العيسوية فجر اليوم من كل الاتجاهات وداهمت عشرات المنازل وشنت حملة اعتقالات طالت أكثر من 30 مواطنا، بينهم 18 قاصرا.
وفي السياق ذاته، داهمت طواقم بلدية الاحتلال بحراسة قوة عسكرية، عدة بنايات سكنية في حي المطار قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، بحجة التفتيش عن البناء المخالف، بالإضافة إلى ما أسمته "البحث عن سلاح".
كما اقتحمت طواقم مماثلة وتابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بحراسة عسكرية، منطقة "وادي الدم" في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وداهمت عددا من البيوت والمحال التجارية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: