راشيل ماك أدامز وسيلما بلير تتهمان المخرج الأمريكي جيمس توباك بالتحرش
لوس أنجليس - (د ب أ):
انضمت ممثلتا هوليوود، راشيل ماك أدامز وسيلما بلير، يوم الخميس إلى أكثر من 200 امرأة اتهمت المخرج السينمائي الأمريكي جيمس توباك بالتحرش والاعتداء الجنسي.
وقالت بليرة - 45 عاما - لمجلة "فانيتي فير" إن توباك هددها بالقتل في نهاية لقاء جمعهما عام 1999 حيث دعاها إلى غرفته بفندق وطلب منها خلع ملابسها أثناء قراءة سيناريو، ثم طلب منها ممارسة الجنس معها ومنعته بالقوة.
وأضافت بلير: "لم أكن أرغب في التحدث لأن الأمر يبدو جنونا. وحتى وقتنا هذا أنا خائفة على حياتي".
وقالت: "لكن هناك نساء شجاعات تحدثن ووصفهم هو بأنهن كاذبات، وقال إنه لا يتذكر أنه التقى بهن".
وثارت المزاعم ضد توباك للمرة الأولى من جانب 38 امرأة في تقرير نشرته صحيفة لوس أنجليس تايمز يوم الأحد. وقال توباك إنه ليس لديه تعليق على أي من تلك الادعاءات.
ومن جانبها، قالت الممثلة راشيل ماك أدامز إنها كانت تبلغ من العمر 21 عاما عندما دعاها توباك إلى غرفته بفندق للحديث عن تجربة أداء قامت بها من أجل العمل في فيلم "هارفارد مان".
وقالت إنه أسمعها ألفاظا جنسية خلال ذلك اللقاء.
فيديو قد يعجبك: