وثائق اغتيال كينيدي.. ما نعرفه حتى الآن
كتبت - هدى الشيمي:
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فتح 2800 ملف سري عن حادث اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية جون اف كينيدي أمام العامة.
وأُطلق الرصاص على كينيدي في 22 نوفمبر عام 1963، في دالاس تكساس، واختلفت الروايات المتعلقة بعملية اغتياله. ويُقال إنه قُتل بواسطة لي هارفي أوزوالد، الجندي السابق في البحرية الأمريكية، وما يزال دافعه لارتكاب الجريمة غير واضح حتى الآن.
وكانت عملية اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، مادة خصبة للعديد من الأعمال السينمائية، والكتب، ويقول موقع يورونيوز إن الوثائق الجديدة كشفت عن مجموعة من الأمور، وأبرزها ما يلي:
1- تم حجب مئات الوثائق:
وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأخير موعد طرح مئات الوثائق المتعلقة بعملية الاغتيال، وأجل ذلك إلى 24 من أبريل المُقبل.
وقال ترامب، بحسب المذكرة الصادرة عن البيت الأبيض، إنه ليس أمامه خيار آخر سوى تأجيل نشر الوثائق، لأن الإفراج عنها الآن من شأنه تهديد أمن وسلامة بلاده.
2- الإف بي آي حذرت من إمكانية مقتل أوزوالد:
كتب جيه إدجر هوفر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وقتذاك، مذكرة أشار فيها إلى تحذير أجهزة الاستخبارات من إمكانية قتل أوزوالد، والذي كان في السجن.
وأشار هوفر إلى أن مكتبهم في دالاس تلقى مكالمة هاتفية من شخص يتحدث بصوت هادئ، وأخبرهم فيها أنه عضو في مجموعة شُكّلت لقتل أوزوالد.
3- الخوف من نظريات المؤامرة:
ولفت هوفر في نفس المذكرة إلى أن أوزوالد قد لا يكون القاتل الحقيقي لكينيدي. وكتب:" كل ما في الأمر إني أحاول العثور على طريقه لإقناع المواطنين بأن أوزوالد هو القاتل الحقيقي".
4- مخططات السي آي إيه لقتل كاسترو
وضعت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أكثر من خطة للتخلص من الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، وحاولت العثور أسباب مختلفة لتبرير ذلك، ومن بينها التواصل مع منظمات وعناصر إجرامية إرهابية.
وأشارت أحد الوثائق، إلى أن السي آي إيه حاولت استعمال السم من أجل القضاء على كاسترو، وهناك من اقترح قتله عن طريق إغراقه، أو بتنفيذ عمليات تفجيرية انتحارية.
5- السفير الكوبي تلقى الخبر بسعادة
نفت كوبا ما تردد عن وجود صلة تربطها بعملية الاغتيال، إلا أن وثيقة صادرة عن السي آي إيه، أكدت أن السفير الكوبي كروز، وفريقه، تلقوا خبر مقتل كنيدي بسعادة.
6- الكرملين يتهم ليندون جونسون بالوقوف وراء عملية الاغتيال
روّج الكرملين للعديد من نظريات المؤامرة المتعلقة باغتيال كنيدي، من بينها اتهام الرئيس الأمريكي السابق ليندون بي. جونسون بالوقوف وراء الجريمة، بحسب وثيقة صادرة عن الإف بي آي.
7- تواصل أوزوالد مع جماعات اغتيال روسية
ذكرت تقارير السي آي إيه إن أوزالد تواصل هاتفيا مع جماعات اغتيال روسية في مكسيكو سيتي، في سبتمبر عام 1963.
وقالت التقارير، إن المكالمة التي جمعت أوزوالد بأحد ضباط الجماعة، تمت قبل حوالي شهرين من اغتيال كنيدي.
وتحدث أوزوالد مع الضابط بلغة روسية غير متقنة.
8- الاتحاد السوفيتي اعتبر أوزوالد مجنون
وفي الوثيقة نفسها، وصف مسؤولون سوفيتيين أوزوالد بالمجنون، وخائن لبلده ولكل شيء آخر.
ونفى الاتحاد السوفيتي وجود أي علاقة بينه وأوزوالد، مؤكدًا أنه لم يكن عضوا في أي جماعة سوفيتية، ولم يحصل على الجنسية.
9- صحيفة بريطانية تلقت مكالمة مجهولة الهوية قبل الاغتيال
قالت مذكرة صادرة عن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، إن صحيفة كامبريدج إفنينيج البريطانية، نشرت تقارير تُفيد بتلقيها مكالمة هاتفية من شخص مجهول الهوية، قبل 25 دقيقة من تنفيذ عملية الاغتيال، أخبرها بأن تجري اتصالا هاتفيا بالسفارة الأمريكية، لأن هناك أخبارًا هامة يجب أن تعرفها، ثم أنهى المكالمة.
10- الإف بي آي تعقبت أوزوالد قبل عملية الاغتيال
بدأ الإف بي آي تعقب أوزوالد، في أكتوبر عام 1963، وفقًا لمذكرة صادرة عن فرع مكتب التحقيقات في نيو أورلينز.
كتب أحد العملاء في المذكرة، إن أوزوالد كان هدفا للمكتب، إذ أوصلت مصادر كوبية معلومات للمحققين والمسؤولين بأنه قد يحاول تنفيذ عملية الاغتيال.
11- اغتيالات السي آي إيه
بحسب العديد من التقارير والكتب والمعلومات المُسربة، فإن السي آي إيه أنفقت مئات الآلاف من الدولارات لتنفيذ عمليات اغتيالات في كوبا، وفيتنام، وجمهورية الدومنيكان عقب اغتيال كيندي.
فيديو قد يعجبك: