بعد ميسي.. داعش "تأسر" ديشامب "عدو الله" في تهديدها قبل كأس العالم
كتب – محمد الصباغ:
واصلت المواقع الإلكترونية المُقربة من تنظيم داعش الإرهابي في إرسال تهديداتها، فبعد نشر صورة للنجم العالمي ليونيل ميسي قبل أيام وعلى وجهه دماء ويقف خلف القضبان كالأسير في يد أعضاء التنظيم، نشروا صورة لمدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديديه ديشامب صورة وبجواره عبارة أنه "عدو الله".
وكانت الصور التي استخدمتها المواقع المُقربة لتنظيم داعش بمثابة رسالة تهديد لمن سيحضرون فعاليات بطولة كأس العالم في روسيا 2018.
وجاءت الرسائل في شكل صور لشعار البطولة وعليها عبارات مثل "انتظرونا"، ومُقاتل يحمل سلاح بجانب شعار تنظيم داعش الإرهابي.
وفي صورة أخرى ظهر أحد مقاتلي التنظيم يحمل سلاحًا وبجواره قنبلة زمنية، وينظر نحو أحد ملاعب البطولة ومكتوب باللغة الروسية تهديدات أخرى إلى ما اعتبروهم "أعداء الله في روسيا".
ونشرت وسائل دعاية إرهابية، اليوم الجمعة، صورة المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب، بجوار صور أخرى تدعو أنصار التنظيم بتنفيذ هجمات بطريقة "الذئاب المنفردة" خلال بطولة كأس العالم في روسيا.
وليس بغريب عن تنظيم داعش أن يحاول ترهيب الجمهور والمنظمين قبل الفعاليات الرياضية الكبرى، فقبل بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة في فرنسا (يورو 2016)، أعلن التنظيم مسئوليته عن عدد من الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، وكان أبرزها التفجير الانتحاري الذي وقع خارج ملعب "استاد دو فرانس" الشهير خلال لقاء ودي بين ألمانيا وفرنسا في نوفمبر 2015.
وآنذاك قررت السلطات الفرنسية تشديد إجراءات الأمن حول الملاعب وتخصيص أكثر من 10 آلاف رجل أمن لحماية البطولة والجمهور، وفرضت حواجز مزدوجة حول الملاعب لزيادة تأمين البطولة التي حضر مبارياتها الـ51 حوالي 2.5 مليون مشجع من دول أوروبا المختلفة.
كما انتقلت التهديدات الداعشية إلى البرازيل في قارة أمريكا الجنوبية قبل انطلاق أولمبياد ريودي جانيرو في 2016. ونقلت وسائل إعلام محلية برازيلية آنذاك أن أجهزة المخابرات بالبلاد أفادت بأن تنظيم داعش يسعى لتجنيد شباب برازيليين لتنفيذ عمليات بنظام "الذئاب المنفردة".
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد سلمت المخابرات البرازيلية ملفات بتفاصيل الخطورة التي تواجه الحدث الكبير للرئيس ديلما روسيف. وجاء من بين المخاطر التهديدات الإرهابية والتظاهرات التي شهدت أعمال عنف بالبلاد آنذاك.
لكن لم تشهد بطولة أوروبا في فرنسا أو أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل أي إعلان عن هجمات إرهابية ومرت الحدثين الرياضيين الكبيرين بسلام رغم تهديدات داعش.
فيديو قد يعجبك: