وثائق اغتيال كيندي: تفاصيل جديدة في علاقة شقيق الرئيس ومارلين مونرو
كتبت- هدى الشيمي:
أظهرت وثيقة كُشف عنها ضمن ملفات اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون إف كنيدي، أن شقيقه روبرت كنيدي والمعروف بـ(بوبي)، تلقى رسالة تحذره من نشر كتاب يكشف فيه علاقته بالمغنية الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو.
وأشارت الوثائق إلى تحذير مسؤولين أمريكيين لبوبي من تكرار اسمه في أغلب صفحات الكتاب الذي يحمل اسم "الموت الغريب لمارلين مونرو"، للكاتب فرانك كابيل، والذي يؤكد أن علاقة وثيقة جمعته مع الفنانة الراحلة.
وجاء في الوثائق ما يلي: "يزعم الكتاب أن علاقة مونرو بكنيدي كانت معروفة في مجتمعها، لا سيما بين أصدقائها ومصوري وصحفيي هوليوود، إلا أنها لم يُعلن عنها ابدا".
كما لفتت إلى أن بوبي قد يكون وراء وفاة مونرو المفاجئة. إذ عُثر على جثتها في منزلها في أغسطس عام 1962، وأرجع الأطباء سبب الوفاة بعد فترة إلى الانتحار بتناول جرعة زائدة من المخدرات.
وبحسب الوثيقة، التي تضمنت ملخصا للكتاب، فإن بوبي أقنع مونرو بأن علاقته بها جدية، ووعدها بأنه سينفصل عن زوجته وسيتزوجها، ولكنها أصيبت بحالة من الغضب الشديد بعد نكث بوعوده، وهددته بالكشف عن علاقتهما ما يؤثر على مستقبله السياسي.
قال كابيل في كتابه "في ذلك الوقت قرر بوبي أن يتخذ اجراءً حاسما".
وأضاف: "لجأ بوبي إلى المؤامرة الشيوعية، والتي كان خبيرا في استخدامها للقضاء على اعدائه، فتخلص من مونرو، وجعل الأمر يبدو وكأنها محاولة انتحار".
ورغم نشر الكتاب عام 1964، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع.
وكان دليل آخر على وجود علاقة بين بوبي ومونرو قد ظهر العام الماضي؛ إذ عُثر على خطاب وسط متعلقات الممثلة الأمريكية تلقته من جين كنيدي سميث، الشقيقة الصغرى لبوبي وجون كنيدي، يرجع تاريخه إلى الستينيات، تدعوها فيه إلى القدوم برفقته إلى منزلهم.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكشف عن 2800 وثيقة ومذكرة مُتعلقة باغتيال كنيدي، الذي قُتل في سيارته إثر اصابته برصاصة في الظهر، وأخرى في الرأس في 22 نوفمبر 1963.
وأرجأ الرئيس الأمريكي نشر مجموعة أخر من الوثائق لدواعً أمنية، على أن تخضع للمراجعة لمدة ستة اشهر أخرى.
فيديو قد يعجبك: