بارزاني لن "يمدد فترته بعد الأول من الشهر المقبل"
لندن (بي بي سي)
أعلن نائب رئيس برلمان إقليم كردستان العراق جعفر إبراهيم إيمينكي، تسلم البرلمان رسالة من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ستتم قراءتها في جلسة يوم الأحد.
وقالت وسائل إعلام كردية إن الرسالة تتضمن تأكيد بارزاني أنه لن يمارس صلاحياته الرئاسية بعد الأول من الشهر المقبل. وأضافت قناة روداو الكردية أن الخطاب يتضمن مقترحا بتقسيم صلاحيات منصب رئيس الإقليم على عدة مناصب قيادية في الحكومة.
من جانبه أكد المستشار في رئاسة الاقليم هيمن هورامي، أن بارزاني، سيستمر كمرجعية سياسية في الاقليم، وأضاف في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "بارزاني سيكون أحد عناصر البيشمركة داخل العملية السياسية، بقوة أكثر مما سبق"، حسب قوله.
وكانت هيئة رئاسة برلمان إقليم كردستان، أعلنت السبت عقد الجلسة الرابعة المؤجلة، في الساعة الواحدة ظهر الأحد.
وكانت الجلسة مخصصة لمناقشة قانون رئاسة الإقليم ويبدو أنها ستناقش المقترح المقدم من بارزاني في رسالته. وأفاد نواب من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني، في تصريحات لوسائل الإعلام الكردية، أنه "سيتم خلال الجلسة توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم على باقي السلطات".
اجتماع عسكري
ميدانيا قال مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى إن اجتماعا بين قادة عسكريين عراقيين وأكراد وبحضور ممثلين أمريكيين عقد في مقر عمليات نينوى في مدينة الموصل لبحث تثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين ووقف والتحركات العسكرية في المناطق المتنازع عليها.
وأوضح المصدر لبي بي سي أن الوفد العراقي ضم قادة كبار بينهم رئيس أركان الجيش الفريق عثمان الغانمي وقائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، ومثل الأكراد وفد رفيع المستوى، بينما مثل ضباط أميركيون التحالف الدولي.
وشهد الخميس الماضي اشتباكات قوية بين القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي من جهة وقوات البيشمركة الكردية من جهة اخرى، بعد تقدم القوات العراقية نحو معبر فيشخابور على الحدود مع سوريا لفرض سيطرة الحكومة الاتحادية في بغداد عليه.
في هذه الأثناء، أعلن قائد عمليات تحرير غرب الأنبار الفريق عبد الأمير يارالله في بيان أن قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري "حررت عدة قرى قرب الحدود السورية وسيطرت على جسر الخور ومحطة قطار القائم ومعمل تصليح القطارات ومحطة القائم الكهربائية ومحطة عكاز الغازية ومنطقة المشاريع، وتواصل تقدمها نحو مركز قضاء القائم" الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الاسلامية .
وكان رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أمر بتعليق العمليات العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال البلد لمدة 24 ساعة.
وفي وقت سابق من الشهر، تحركت القوات العراقية لإبعاد المقاتلين الأكراد من مساحات شاسعة من الأراضي المتنازع عليها.
وجاء هذا في أعقاب تصويت الأكراد على انفصال إقليم كردستان عن العراق، وذلك في استفتاء أُجري الشهر الماضي بالرغم من معارضة الحكومة المركزية في بغداد.
فيديو قد يعجبك: