الألوان تعود إلى تايلاند بعد انتهاء عام من الحداد على الملك الراحل

بانكوك - (د ب أ):

عادت الملابس الملونة لتحل مكان الملابس السوداء في تايلاند بداية من اليوم الاثنين، وذلك بعد انتهاء عام من الحداد على الملك الراحل بوميبول أدولياديج.

وأعلنت الحكومة أن أمس الأحد، الذي تم فيه اختتام مراسم حرق جثمان بوميبول التي استمرت خمسة أيام، هو اليوم الأخير من الحداد.

وتوجه الموظفون اليوم الاثنين إلى مكاتبهم وهم يرتدون الملابس الملونة. وقالت نيثاكان روجيراتكاسمكيج (40 عاما)، وهي صاحبة منشأة تجارية في بانكوك، وهي ترتدي ثوبا ورديا فاتح اللون :"هذا لا يعني أن حبي لجلالة الملك قد انتهى".

وأضافت "لقد علمنا جلالته أننا بحاجة إلى التحرك في الحياة ولكن مع الوعي".

وتوفي الملك بوميبول في أكتوبر 2016 عن عمر 88 عاما بعد أن سجل فترة الحكم الملكية الأطول في العالم، حيث ظل لسبعة عقود على العرش. وكان ينظر إليه على أنه يمثل سلطة أخلاقية ووالدا موحدا للبلاد وسط تعدد الانقلابات العسكرية والصراعات السياسية في تايلاند.

وارتفع للغاية الطلب على الملابس السوداء بعد وفاة الملك، مما تسبب في نقصها في العديد من المتاجر، ودفع أولئك الذين لا يستطيعون شراء ملابس جديدة إلى صبغ ملابسهم القديمة باللون الأسود.

ومع ذلك، بقي البعض بالملابس السوداء في تايلاند يوم الاثنين، حيث أن اللون إضافة إلى أنه علامة على الولاء للملك الراحل، فهو أيضا اتجاه في الموضة.

وقالت بائعة عمرها 25 عاما طلبت تعريفها فقط باسم ناتابورن: "لا أزال حزينة على جلالة الملك، لذا سأنتظر حتى بداية الشهر المقبل لارتداء ألوان أخرى".

وقال صاحب متجر عمره 40 عاما في منطقة تسوق في بانكوك وضع الملابس الملونة إلى جانب الملابس السوداء المعروضة في متجره: "الأسود هو لون كلاسيكي، لذلك لن يختفي من بين الأزياء".