مسؤولة أممية: الأطفال الذين يستخدمون في الحرب "عار" على جيلنا
نيويورك - (د ب أ):
قالت فرجينيا جامبا كبيرة خبراء الأمم المتحدة حول الأطفال في النزاعات المسلحة في نيويورك اليوم الثلاثاء إن استخدام الاطفال في الحروب في جميع انحاء العالم هو "عار كبير" على جيلنا.
ودعت جامبا مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ السلام بتكليف محدد وهو حماية الاطفال المحاصرين في الصراع.
وقالت إن دور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حماية الاطفال "مهم للغاية"، وإنه "من المفارقات أنه ينخفض في وقت نحتاجه فيه أكثر من غيره".
وأكدت جامبا لمجلس الأمن الدولي بنيويورك في تقرير اليوم أن "كل جيل يحمل عارا كبيرا عندما يتعلق الأمر بالنزاع المسلح".
وتابعت جامبا "في السنوات الاخيرة، ما ألحقناه بالأطفال في مناطق الحرب سيكون عارنا".
وأضافت أنه يتعين على الامم المتحدة أيضا أن تقدم الخبرة في التحقيقات والملاحقات القضائية حول الجرائم ضد الاطفال.
وقد ذكر تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش في وقت سابق من الشهر الجاري أن أكثر من 8 آلاف طفل لقوا حتفهم أو أصيبوا في الصراعات في العام الماضي.
وخلال اجتماع اليوم الثلاثاء، قال جوتيريش إنه في بعض الحالات يضطر الاطفال إلى ارتكاب اعمال حرب حتى التفجيرات الانتحارية. وأضاف أن بعض الاطراف يعرقلون تسليم المساعدات الانسانية التي تهدف الى انقاذ حياة الاطفال المحاصرين في مناطق الحرب.
وأصدر مجلس الأمن بيانا لتأييد توصيات الأمين العام وحث الدول الأعضاء والكيانات في الأمم المتحدة والمؤسسات المالية على توفير الموارد والتمويل لحماية الأطفال المتأثرين بالحرب.
فيديو قد يعجبك: