مقتل ثمانية على الأقل في انفجار ناقلة وقود بوسط أفغانستان
كابول - (د ب أ):
لقى ما لا يقل عن ثمانية أشخاص حتفهم إثر انفجار قنبلة مغناطيسية زرعت بناقلة وقود بالقرب من حافلة ركاب في إقليم باروان بوسط أفغانستان.
وقالت وحيدة شاهكار المتحدثة باسم حاكم باروان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 28 شخصا آخرين أصيبوا في الحادث، ثمانية منهم في حالة حرجة ونقلوا إلى العاصمة كابول.
ووقع الحادث مساء اليوم الأربعاء في الميدان الرئيسي بمدينة شاريكار، عاصمة إقليم باروان (على بعد حوالى 60 كم) شمال كابول، بينما كانت كل من الناقلة وحافلة الركاب متجهتان إلى العاصمة.
وقال محمد زمان ماموزاى رئيس شرطة باروان إن القنبلة المغناطيسية كانت مزروعة في مؤخرة الناقلة، وكانت الحافلة تسير خلفها عندما وقع الحادث.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
في غضون ذلك، قال مسؤول أفغاني لوكالة الأنباء الألمانية اليوم إن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في حي السفارات في كابول، ويعتقد أن منفذه طفل، ارتفع إلى سبعة قتلى.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش إن 20 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش " مسؤوليته عنه.
وقد وقع الهجوم في حي وزير أكبر خان، وهو مقر عدة منشآت أجنبية وحكومية.
ولم تستطع السلطات على الفور تأكيد ما إذا كان الطفل، وهو صبي يبلغ من العمر ما بين 10 و14 عاما كان يعلم أنه يحمل قنبلة. وقد أظهرت الصور الصبي وهو يتجول في الشارع ويحمل حقيبة بلاستيكية، ربما كان تحتوى علي المتفجرات.
وقالت منيرة يوسف زاده، المتحدثة باسم الإدارة المستقلة للحكم المحلي إن الانفجار أسفر عن مقتل أربعة من موظفيها وإصابة ثمانية أخرين، بينهم أربعة في حالة حرجة.
وأضافت أن نائب حاكم إقليم تاخار بشمال أفغانستان كان ضمن المصابين.
وقال مكتب الإحصاءات المركزية الأفغانية إن 11 من أفراده أصيبوا في الانفجار، ثلاثة منهم حالتهم خطيرة.
وأعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن الانفجار، عبر وكالة أعماق الموالية له، وقال: إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا" نفذ الهجوم.
فيديو قد يعجبك: