إعلان

الملك سلمان والبطريرك الماروني يؤكدان دور الأديان في "نبذ الإرهاب"

12:52 م الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

صورة وزعها الديوان الملكي السعودي تظهر العاهل السع

الرياض – (أ ف ب):

أكد العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز والبطريرك الماروني بشارة الراعي في الرياض الثلاثاء، أهمية دور الأديان المختلفة في نبذ "التطرف والإرهاب"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وكان الراعي وصل إلى العاصمة السعودية مساء الاثنين في زيارة وصفتها الرياض بالتاريخية، هي الأولى لبطريرك ماروني إلى المملكة.

واستقبل الملك سلمان البطريرك الراعي في مكتبه بقصر اليمامة.

وجرى خلال الاستقبال "استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم"، وفقا لوكالة الأنباء.

وحضر اللقاء الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامرالسبهان.

وعشية لقائه بالملك، توجه البطريرك الراعي فور وصوله الى الرياض الى مقر السفارة اللبنانية حيث شدد أمام حشد من أبناء الجالية اللبنانية في السعودية على علاقة "الأخوة والصداقة" التي تربط بين لبنان والسعودية.

وترتدي زيارة الراعي الى السعودية دلالات رمزية كبيرة نظرا الى ما يمثله البطريرك من رمز لكل مسيحيي الشرق وما تمثله المملكة المحافظة جدا بالنسبة إلى مسلمي العالم أجمع لوجود أهم مقدسات المسلمين فيها.

ومن المقرر أن يلتقي البطريرك خلال زيارته الى الرياض سعد الحريري الذي اعلن في 4 نوفمبر الجاري بصورة مفاجئة من الرياض استقالته، لتبدأ مذاك علامات الاستفهام تدور حول ملابسات هذه الاستقالة التي رفض رئيس الجمهورية ميشال عون قبولها، معتبرا ان الظروف التي يعيشها الحريري في الرياض "تحد من حريته".

وكان الحريري أعلن في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد أنه سيعود "قريبا جدا" إلى لبنان مؤكدا أنه "حر" في تحركاته، وداعيا إيران، الخصم الأكبر للملكة السعودية في المنطقة، إلى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية وفي شؤون الدول العربية.

وبعيد استقالة الحريري، دعت السعودية والكويت ودولة الإمارات والبحرين مواطنيها إلى مغادرة لبنان وعدم السفر اليه.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان