لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زيمبابوي: مدرعات الجيش تقطع الطرقات المؤدية إلى البرلمان

11:39 ص الأربعاء 15 نوفمبر 2017

ارشيفية

هراري – (أ ف ب):

سيطرت مدرعات لجيش زيمبابوي صباح الأربعاء على الطرقات المؤدية إلى البرلمان ومقر الحزب الحاكم والمكاتب التي يجمع فيها الرئيس روبرت موغابي حكومته في العاصمة هراري، على ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.

وكان شاهد عيان أفاد وكالة فرانس برس بأن إطلاق نار كثيفا اندلع فجر الأربعاء قرب مقر إقامة الرئيس موجابي في هراري.

غير أن ضابطا في الجيش تلا فجر الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي بيانا مباشرة على الهواء أكد فيه أن البلاد لا تشهد انقلابا عسكريا وأن الرئيس وأسرته بخير.

وقال الجنرال سيبوسيوي مويو من داخل الاستديو وقد جلس بجانبه ضابط آخر إن "هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة"، مضيفا "نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس (...) وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة".

وأكد البيان العسكري أن ما يقوم به الجيش هو مجرد "استهداف للمجرمين المحيطين" بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه "حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته".

وكان شاهد عيان أفاد لوكالة فرانس برس بأن إطلاق نار كثيفا اندلع فجر الأربعاء قرب مقر إقامة الرئيس موجابي في هراري.

وقال الشاهد الذي يقطن قرب قصر موغابي في ضاحية بوروديل لفرانس برس "بعيد الساعة 02,00 سمعنا ما بين 30 إلى 40 طلقة أطلقت من ناحية منزله (الرئيس) خلال 3 أو 4 دقائق".

واشنطن تحذر رعاياها

وحصل هذا التطور الأمني بعيد دعوة السفارة الأمريكية في زيمبابوي الأمريكيين في هذا البلد إلى "الاحتماء حيث هم" بسبب "الغموض" الراهن في الوضعين السياسي والأمني في البلاد والناجم عن توجيه قائد الجيش تحذيرا غير مسبوق إلى الرئيس موجابي.

وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأمريكيين في زيمبابوي مدعوون للاحتماء حيث هم، حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أنه "نتيجة لحالة الغموض السياسي المستمرة طوال الليل، أصدر السفير تعليماته لجميع الموظفين بالبقاء في منازلهم" يوم الأربعاء.

وأوضحت السفارة أنها "ستبقي على عدد ضئيل من الموظفين وتغلق أبوابها أمام الجمهور".

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في وقت سابق أنها "على علم بتقارير عن تحرك آليات عسكرية في ضواحي هراري"، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع من كثب.

وأفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس بأنهم شاهدوا الثلاثاء مصفحات عسكرية تسير على الطرقات الرئيسية في ضواحي العاصمة، في وقت كان فيه التوتر على أشدّه بين الرئيس موجابي الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما والجيش الذي يعتبر حجر الزاوية في نظامه.

وأتت هذه التحركات العسكرية اثر التحذير غير المسبوق الذي وجهه قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا الى الرئيس موغابي بسبب اقالته ايميرسون منانغاغوا (75 عاما) من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الاخير في مواجهة مع غرايس موجابي (52 عاما) زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.

وقال الجنرال شيوينغا في تحذيره إن الجيش يمكن أن "يتدخّل" إذا لم تتوقف عملية "التطهير" الجارية في صفوف الحزب الحاكم.

وسارع الحزب الحاكم إلى الرد على تحذير قائد الجيش، مؤكدا في بيان الثلاثاء أن ما أقدم عليه الجنرال شيوينغا هو "سلوك ينم عن خيانة" و"يشجّع على انتفاضة".

ويعتبر قائد الجيش من أقرب المقربين للرئيس موجابي وقد ظل وفيا له طيلة سنوات خدمته إلى جانبه والتي تزيد عن 40 عاما، بينما تعتبر العلاقات وثيقة جدا بين المؤسسة العسكرية ونائب الرئيس المقال ايميرسون منانغاغوا.

وسارع الحزب الحاكم الى الرد على تحذير قائد الجيش، مؤكدا في بيان الثلاثاء ان ما اقدم عليه الجنرال شيوينغا هو "سلوك ينم عن خيانة" و"يشجّع على انتفاضة".

ويعتبر قائد الجيش من أقرب المقربين للرئيس موغابي وقد ظل وفيا له طيلة خدمته الى جانبه لما يزيد عن 40 عاما، بينما تعتبر العلاقات وثيقة جدا بين المؤسسة العسكرية ونائب الرئيس المقال.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان