إعلان

برلماني لبناني: قد نلجأ لمجلس الأمن حال عدم عودة الحريري قبل يوم الأحد

12:28 م الأربعاء 15 نوفمبر 2017

القاهرة – (مصراوي):

قال برلماني لبناني إن عدم عودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري إلى بيروت حتى يوم الأحد، قد يدفع لبنان إلى اللجوء إلى مجلس الأمن.

وأضاف عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي في حديث "لإذاعة الفجر" – يحسب الوكالة الوطنية للإعلام - أن "الفترة الزمنية التي مرت بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، استطاع لبنان أن يتجاوز الكثير من الألغام السياسية والأمنية التي أريد لها أن تصيب اللبنانيين بعد الاستقالة الملتبسة".

وتابع "لكن ما زال هناك بعض الشكوك حول إمكان ذهاب لبنان إلى الفتنة، والأمر مرهون بعودة الرئيس الحريري وعائلته إلى لبنان، ليبنى على الشيء مقتضاه، حيث يتم فتح حوار وتفاهم مع رئيس الحكومة سعد الحريري، لاعتماد الطرق السليمة بهدف إنقاذ لبنان مما يحاك له في هذا الظرف بالذات".

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر صباح اليوم الأربعاء أن الحريري "محتجز وموقوف" في السعودية.

وقال عون، أمام المجلس الوطني للإعلام اليوم، "نعتبر ذلك عملا عدائيا ضد لبنان".

ونقل حساب الرئاسة اللبنانية، على تويتر عن عون قوله " لا شيء يبرر عدم عودة الرئيس الحريري بعد مضي ١٢ يوماً. وعليه نعتبره محتجزا وموقوفا، ما يخالف اتفاقية فيينا وشرعة حقوق الإنسان".

وقال البرلماني اللبناني: "نتمنى أن يعود الرئيس الحريري قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل لأن هذا الاجتماع مشبوه بأهدافه وتوقيته، وقد يؤدي لاتخاذ قرارات تضر بالوحدة الوطنية في لبنان، كما أريد منه الضغط على الحكومة اللبنانية وعلى فريق معين في البلد، لذلك عودة الحريري قبل الأحد المقبل تريح لبنان وتفتح باب التفاهم بين الأطراف اللبنانية، لتجنيب لبنان ما يتم التحضير له دوليا".

ودعت السعودية مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية إلى عقد اجتماع عاجل يوم الأحد لبحث "التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية".

وختم البرلماني اللبناني تصريحاته: "إن عدم عودة الحريري قبل الأحد المقبل قد تدفع لبنان الرسمي للاتجاه إلى مجلس الأمن الدولي ورفع القضية أمامه".

كان الحريري، جدد أمس تصريحاته بالعودة إلى لبنان مرة أخرى. وقال إنه سيعود إلى لبنان خلال يومين.

وكتب الحريري في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء، "يا جماعة أنا بألف خير، وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير".

وأعلن الحريري الذي استقال بشكل مفاجئ في الرابع من الشهر الجاري خلال مقابلة تلفزيونية مساء الأحد أنه سيعود "قريبا جدا" إلى لبنان مؤكدا أنه "حر" في تحركاته، وداعيا إيران، الخصم الأكبر للملكة السعودية في المنطقة، إلى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية وفي شؤون الدول العربية.

واستقبل الحريري، الثلاثاء، البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي يزور المملكة.

وقال حساب تلفزيون المستقبل المملوك للحريري على تويتر، أن "اللقاء بين الحريري والراعي كان ممتازا وجرى خلاله عرض للمعطيات المحلية المستجدة".

وكان الراعي وصل إلى العاصمة السعودية مساء الاثنين في زيارة وصفتها الرياض بالتاريخية، هي الأولى لبطريرك ماروني إلى المملكة.

واستقبل الملك سلمان البطريرك الراعي في مكتبه بقصر اليمامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان