إعلان

واشنطن تدعو إلى "ضبط النفس" في زيمبابوي و"عودة الوضع إلى طبيعته"

06:57 ص الخميس 16 نوفمبر 2017

لقطة عن التلفزيون للجنرال في جيش زيمبابوي سيبوسيسو

واشنطن - (أ ف ب):

دعت الولايات المتحدة الأربعاء المسؤولين في زيمبابوي إلى "ضبط النفس" في سبيل "عودة الوضع سريعا الى طبيعته"، وذلك بعدما وضع الجيش الرئيس روبرت موجابي رهن الإقامة الجبرية وأحكم قبضته على هراري.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس إن "الحكومة الأمريكية قلقه من التحركات الأخيرة للقوات العسكرية في زيمبابوي".

وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تنحاز لأي طرف في السياسة الداخلية في زيمبابوي"، لكن كمبدأ عام "نحن لا نوافق على تدخل العسكر في الحياة السياسية".

وتابع "ندعو كل القادة في زيمبابوي إلى ضبط النفس واحترام دولة القانون وحقوق كل المواطنين التي كفلها الدستور وإلى حل الخلافات سريعا في سبيل عودة الوضع سريعا إلى طبيعته".

وذكّر المسؤول في الخارجية الأمريكية بأن سفارة الولايات المتحدة في هراري نصحت منذ فجر الأربعاء الرعايا الأمريكيين في زيمبابوي بملازمة أماكن وجودهم بسبب الأوضاع الراهنة.

وأحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد فيما قال الرئيس روبرت موجابي الممسك بزمام السلطة منذ نحو 40 عاما إنه "قيد الإقامة الجبرية" رغم نفي جنرالات الجيش القيام بانقلاب عسكري.

وتراجعت سلطة موجابي البالغ 93 عاما بعد ان انتشر الجيش فجر الأربعاء في الطرق المؤدية إلى البرلمان في هراري، وتلا ضباط كبار على التلفزيون الحكومي بيانا إلى الأمة.

وجاء هذا التدخل العسكري غير المسبوق في هذا البلد الفقير في جنوب القارة الافريقية، وسط معركة على خلافة روبرت موجابي الذي حكم البلاد بقبضة من حديد منذ استقلالها في 1980.

واتهم حزب "زانو-بي اف" الحاكم الثلاثاء قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيونغا "بالخيانة" بعد أن انتقد الأخير موجابي لإقالته نائب الرئيس ايميرسون منانغاغوا الذي كان يعتبر خليفته المرجح. وإزاحة منانغاغوا أفسحت الطريق أمام زوجة موجابي غريس (52 عاما) لتكون الرئيسة المقبلة -- وهو ما يعارضه بشدة ضباط كبار في الجيش.

والعلاقات بين الولايات المتحدة وزيمبابوي متوترة للغاية لا سيما وأن البلد الافريقي الفقير يخضع لعقوبات اقتصادية أمريكية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: