لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بابا الفاتيكان "ينتظر بفارغ الصبر" زيارة ميانمار دون الإشارة إلى أزمة الروهينجا

02:56 م الجمعة 17 نوفمبر 2017

بابا الفاتيكان

روما- (د ب أ):

ذكر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم، الجمعة، أنه "ينتظر بفارغ الصبر" زيارته المقبلة لميانمار، ولكن في رسالة إلى البلاد تجنب الإشارة مباشرة إلى أزمة الروهينجا.

كان هناك تقارير تفيد بأنه جرى حث فرنسيس بتجنب الإشارات المحددة لمعاناة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار لمنع حدوث احتكاكات مع سلطات ميانمار.

وقال فرنسيس في رسالة مصورة: "فيما أستعد لزيارتي إلى ميانمار، أود أن أبعث كلمات التحية والصداقة لكامل شعبها. أنتظر بفارغ الصبر رؤياكم".

وقال إنه قادم لدعم الأقلية الكاثوليكية ولكن أيضا لتشجيع "أي جهود لإرساء التناغم والتعاون للمصلحة العامة".

ويشعر كل الرجال المؤمنين وذوي النوايا الحسنة بالحاجة "إلى زيادة التفاهم والاحترام المتبادلين"، بحسب البابا، مضيفا "لأننا كلنا أبناء الرب".

وسيكون البابا في ميانمار من 27 إلى 30 نوفمبر، وفي بنجلاديش المجاورة من 30 تشرين ثان/نوفمبر إلى الثاني من ديسمبر.

اتهمت الأمم المتحدة جيش ميانمار، والعرقية البوذية في ولاية راخين غربي البلاد، بتنفيذ هجمات قد ترقى إلى "تطهير عرقي" ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

وفر أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش، ولكن الغالبية في ميانمار تعتبر عمليات الجيش بمثابة رد شرعي على مزاعم بشن مسلمين هجمات مسلحة في أغسطس الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان