لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحياة والموت بيد آلة؟.. مئة دولة تبحث ضوابط عمل الروبوتات المقاتلة

09:24 م الجمعة 17 نوفمبر 2017

الروبوتات المقاتلة

جنيف - (د ب أ)

قرر دبلوماسيون مواصلة المشاورات العام القادم بعدما فشل مندوبو مائة دولة حول العالم في الاتفاق على سبل لتنظيم عمل الروبوتات الحربية القاتلة خلال مفاوضات اختتمت في جنيف اليوم الجمعة.

ويدعو المدافعون عن حقوق الإنسان وشركات الذكاء الاصطناعي الحكومات لتحديد قواعد قبل استخدام مثل هذه الأسلحة الذاتية القاتلة.

وقال أمانديب جيل رئيس مفاوضات جنيف: "دعونا لا نهول من شأن القضية".

وأضاف الدبلوماسي الهندي: "الروبوتات لن تستولي على العالم".

ويريد ناشطون ودول لا تنتمي لأي تحالفات عسكرية كبيرة حظر استخدام مثل تلك الأسلحة.

غير أن الدول التي تتمتع بصناعة سلاح عالية التقدم تعترض على وضع أي قيود في استخدامها.

واقترحت فرنسا وألمانيا إعلان حل وسط تتعهد فيه الدول بأن يظل البشر هم أصحاب القرار النهائي بشأن نشر مثل تلك الأسلحة المميتة.

وقال مبعوث نزع السلاح الألماني ميشائيل بيونتينو: "بقدر قلقنا، لا يمكن نقل القرارات المتعلقة بالموت والحياة إلى آلة".

وقال توماس كوشينمايستر ومنظمته الألمانية غير الحكومية "فيسينج فاينانس" جزء من الحملة الدولية لحظر استخدام الروبوتات القاتلة: "إعلان سياسي غير ملزم ... لا يمكن أن يحل محل حظر دولي ملزم قانونا ومطلوب بشكل عاجل".

كما أن هناك خلافا على تعريف لمثل هذه الأسلحة.

ويدرج العديد من أنصار نزع السلاح الأنظمة شبه الذاتية مثل بطاريات صواريخ باتريوت المبرمجة مسبقا لإصابة أي أهداف محددة ولا تحتاج إلى تدخل بشري نهائي قبل الإطلاق.

ويقول خبراء آخرون إن الأسلحة القاتلة ستكون ذاتية فقط في حال ما إذا قررت بنفسها من خلال الذكاء الاصطناعي الشئ أو الشخص الذي ستدمره، فمثل هذه الأنظمة لم يتم نشرها بعد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان