إعلان

قبل المسماري.. من هم الإرهابيون الذين ظهروا في مقابلات إعلامية؟

01:05 م السبت 18 نوفمبر 2017

الإرهابي عبد الرحيم المسماري

القاهرة – مصراوي:

 

تعد حياة الإرهابيين والجهاديين مادة خصبة للإعلاميين والصحفيين الذين يرغبون في البحث بداخلها، من أجل الوصول إلى تفاصيل ومعلومات جديدة، تكشف عن أسباب إقبالهم على تلك الحياة المليئة بالمخاطر والتهديدات.

 

كان الإعلامي عماد الدين أديب أجرى مؤخراً حواراً خلال برنامج "انفراد"، عبر قناة الحياة الفضائية، مع الإرهابي عبد الرحيم المسماري، الذي ألقت قوات الشرطة القبض عليه أثناء عملية تحرير النقيب محمد الحايس، والذي تحدث الإرهابي فيه عن حقائق وأسرار التنظيمات الإرهابية.

 

وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المقابلات التي أُجريت مع الإرهابيين، وعلى رأسهم زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

بن لادن

التقى عدد لا بأس به من الصحفيين والكتّاب بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، منهم الصحفي والكاتب البريطاني روبرت فيسك، الذي أجرى معه عدة حوارات في فترات متباعدة، أولها كان عام 1993، وأخرى في أفغانستان بعدة عدة أعوام، أما الأخيرة فكانت في المخبأ الذي يُقيم به بن لادن، وتحدث عنها جميعا في كتابه الذي نُشر عام 2005 بعنوان "الحرب العظمى للحضارة- غزو الشرق الأوسط".

كما التقى الصحفي الأمريكي سكوت ماكلويد بزعيم تنظيم القاعدة عام 1996، وأجرى الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان حوارا معه في نفس العام.

وأجرت شبكة (سي إن إن) الأمريكي مقابلة مع بن لادن، وأجرى الحوار مع الإعلامي الأمريكي بيتر أرنيت، كما أجرت معه الجزيرة مقابلة أيضا أواخر عام 1998.

الجزيرة والجولاني

وأجرت قناة الجزيرة القطرية مقابلة مع محمد الجولاني، قائد فرع تنظيم القاعدة في سوريا (جبهة النُصرة)، وكان أول ظهور له على الإطلاق، وتم في مكان لم يُكشف عنه في شمال سوريا.

جلس الجولاني في إحدى الغرف على مقعد أمام أحمد منصور، أحد أهم إعلاميي شبكة الجزيرة القطرية، وتطرق إلى كافة المواضيع والتفاصيل الخاصة بالتنظيم الجهادي.

وقالت مجلة التايم الأمريكية إن ذلك اللقاء جعل الجزيرة أكثر الشبكات الإخبارية تأثيرا، وإثارة للجدل في العالم، إذ إنه كان سبقاً إعلاميا هائلاً، لأن إقناع أحد أكبر جهاديي سوريا بالتحدث أمام الكاميرا، ليس سهلا.

يسري فودة وطريقه إلى الأذى

وأجرى الإعلامي والكاتب يُسري فودة مقابلات مع شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة، من ضمنهم خالد شيخ محمد، ورمزي بن شيبة العقول المدبرة والمنفذة لأحداث 11 سبتمبر، ونشر فودة تفاصيل المقابلات وكيف تمت وتطرق إلى الصعوبات التي واجهها حتى يخرج تحقيقه إلى النور في كتاب بعنوان "الطريق إلى الأذى".

وأثار تحقيق فودة جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية، وأعاد نشره بمختلف اللغات، ولم يسلم الإعلامي المصري من الانتقادات والاتهامات التي وجهت له.

مؤيدو ومقاتلو داعش

تنافس الإعلاميون والصحفيون على إجراء حوارات ومقابلات مع مقاتلي تنظيم داعش ومؤيديه، العرب والأجانب، ومن أبرز هذه المقابلات، مقابلة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مع داعشي لدى الأكراد في سوريا.

وأجرت مجلة "نيويوركر" الأمريكية مقابلات مع عدد من المقاتلين العائدين إلى سوريا والعراق عقب هزيمة التنظيم هناك، وخسارته لمعاقله الرئيسية، التي استولى عليها منذ حوالي ثلاثة أعوام.

ومن بين المقابلات التي أجرتها المجلة الأمريكية واحدة مع تانيا جورج لاس، والمعروفة باسم "سيدة داعش الأولى" الزوجة السابقة لجون جورج لاس، أحد أكبر قادة داعش الأمريكيين، والذي يُزعم أنه خطط ودبر للعديد من الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، وغيرها من دول أوروبا.

وأثارت هذه المقابلة حالة من الجدل في المجتمع الأمريكي، الذي رفض عودتها إلى الولايات المتحدة بعد سفرها مع زوجها إلى سوريا، واقتناعها بالأفكار المتطرفة، وقولها إنها هي وزوجها رغبوا في تربية أبنائهم لكي يصبحوا جهاديين عندما يكبرون.

وأجرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية مقابلة مع جهادي بلجيكي، كان في البداية مؤيداً للتنظيم ثم عاد إلى بلاده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان