لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

7 خطوات يجب على ترامب اتخاذها إذا أراد حربا نووية

09:59 ص الإثنين 20 نوفمبر 2017

كتب - محمد عبد العزيز:
هناك نظام من الضوابط والتوازنات يمنع أي رئيس أمريكي من إصدار أمر بإطلاق صواريخ نووية بشكل غير قانوني، لكن لا أحد يستطيع منع القائد الأعلى للقوات المسلحة من استخدام الأسلحة النووية، حسبما أفاد تقرير لصحيفة أمريكية نقلا عن خبراء عسكريين بارزين في الجيش الأمريكي ووزير دفاع سابق.

يقول بروس جي. بلير، ضابط إطلاق الصواريخ النووية السابق بالجيش الأمريكي ومؤسس منظمة "جلوبال زيرو" التي تدعو للقضاء على الأسلحة النووية، لصحيفة "يو إس توداي" الأمريكية، "إذا قرر الرئيس أن الوقت حان للقضاء على كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ أون، فسيختار خطة موجودة بالفعل. وسيكون من المستحيل في رأيي منعه من اتخاذ هذا القرار."

أشارت الصحيفة إلى أن التركيز انصب خلال الفترة الماضية على الإجراءات التي ستعقب قرار الرئيس في ظل تناول الكونجرس قضية خبرة ترامب وسلطته في شن حرب نووية تزامنا مع التوتر مع كوريا الشمالية بسبب طموحاتها النووية.

وقال السيناتور كريس ميرفي، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت، "نشعر بالقلق لأن رئيس الولايات غير مستقر إلى حد ما، إنه متقلب المزاج جدا ويتخذ قرارات بشكل مضطرب، إنه قد يأمر بشن ضربة نووية هي أبعد ما يكون عن مصالح الأمن القومي الأمريكي". كان ميرفي يتحدث خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي تناولت سلطة الرئيس في استخدام الأسلحة النووية.

من جانبه قال الجنرال جون هايتن، رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، السبت الماضي إنه قد يرفض أمرا صادرا من الرئيس ترامب باستخدام أسلحة نووية إذا كان هذا الأمر "غير قانوني".

وأضاف هايتن خلال منتدى هاليفاكس الدولي للأمن أنه أجرى محادثات مع ترامب حول هذا السيناريو وسيخبره بأنه لا يستطيع شن ضربة نووية غير قانونية.

وزاد "إذا كان الأمر غير قانوني، قوموا بتخمين ماذا سيحدث. سأقول، سيدي الرئيس، هذا غير قانوني. وقوموا أيضا بتخمين ما سيفعله الرئيس؟ سيقول: إذا ما هو الأمر القانوني؟"

أثارت تغريدات لترامب على تويتر ضد بيونجيانج مخاوف خاصة بين الديمقراطيين في الكونجرس بأنه قد يدخل في حرب نووية مدمرة مع كوريا الشمالية.

ومع ذلك، أخبر بريان ميكون، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق خلال عهد الرئيس باراك أوباما، أن الكونجرس لا يمكن الوقوف ضد رغبة الرئيس إذا أراد إطلاق ضربة نووية.

وأضاف "إذا رفض أي قائد عسكري تنفيذ أمر الرئيس، فإن وزير الدفاع سيتولى مهمة إصدار ذلك الأمر للقائد المتردد والذي بدورة لن يستطيع رفضه."

وأوضح أن القائد إذا رفض وقاوم، فإن الرئيس يستطيع إقالته برفقة وزير الدفاع وتعيين قيادة جديدة تتولى الأمر.

وفي كلتا الحالتين، ستنفذ الضربة لا محالة، بحسب ميكون.

كان بلير كتب مقالا بصحيفة واشنطن بوست الصيف الماضي قال فيه إن "البروتوكول الخاص بطلب استخدام الأسلحة النووية يمنح الرئيس سلطة تدمير أي منطقة بالكامل. الرئيس يمتلك سلطة غير مقيدة لشن ضربة نووية وقائية ضد أي دولة يريدها من خلال كلمة واحدة تخرج من فمه داخل (غرفة حرب) البنتاجون".

وشرح بلير لصيفة يو إس توداي الخطوات السبع التي يتعين على الرئيس القيام بها لشن ضربة نووية، وهي كالتالي:

1. يتحدث الرئيس مع مستشاريه، الذين يشرحون خياراته المتاحة، ويقدم رئيس القيادة الإستراتيجية للجيش الأمريكي - الذي يتمركز في مدينة أوماها بولاية نبراسكا- توصيته للرئيس.

2. يقرر الرئيس خيارا ويأمر غرفة حرب البنتاجون بتنفيذه.
3. تطلب غرفة حرب البنتاغون من الرئيس إصدار "أمر تنفيذي رسمي".

4. تنقل غرفة الحرب الأمر إلى القادة الميدانيين الذين يشرفون على إطلاق الصواريخ.
5. يفحص القادة أمر الرئيس للتأكد من صحته، وذلك باستخدام "رموز خاصة" لديهم.

6. ترسل أوامر إطلاق الصواريخ لجميع القادة بأنحاء العالم في وقت واحد.
7. إذا تمت المصادقة على الرموز، تنطلق الصواريخ النووية الأرضية في غضون دقيقة أو دقيقتين، وتنطلق الصواريخ من الغواصات في غضون 15 دقيقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان