لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مؤسس الجيش السوري الحر للجامعة العربية: الآن اتهمتم حزب الله بالإرهاب

12:06 م الإثنين 20 نوفمبر 2017

القاهرة (مصراوي)
هاجم مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد جامعة الدولة العربية بشدة عقب اجتماعها الأحد في القاهرة، والذي اتهمت فيه إيران وحزب الله بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في دول المنطقة.

وقال الأسعد في تغريدات على تويتر: "سبع سنوات كانت فيها جامعة الدول العربية نائمة لا ترى ولا تسمع جرائم إيران وحزب الله، فاستفاقت فجأة لتقول بأن حزب الله منظمة إرهابية".

وأضاف "فجأة اكتشفت تدخل إيران بالمنطقة وهي من عشرات السنوات تستبيح أغلب الدول العربية، وتنشر فيها التشيع وتعمل على التبعية للمرشد".

وتابع "من وقف الى جانب بشار وقف الى جانب إيران ومن أيد روسيا بقتلها للشعب السوري، فهو مع إيران ومن دعم الفاسدين والعملاء عمليًا دعم إيران وحزب الله".

وقال إن "مواجهة إيران وطردها من سوريا واليمن والعراق ولبنان الطريق معروف، وليس باختيار أشخاص من هنا وهناك عقدوا المؤامرات على الثورة مدى سبعة أعوام".

أدان وزراء الخارجية العرب ما وصفوه بـ"التدخلات المستمرة" لإيران في الشؤون العربية، متهمين جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران بدعم "الإرهاب".
وقال الوزراء إن هذه التدخلات "من شأنها تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية" في الشرق الأوسط.

جاء هذا في البيان الختامي لاجتماع طارئ عقده الوزراء بطلب من السعودية لبحث كيفية التعامل مع الدور الإيراني في المنطقة.
وحمّل البيان حزب الله مسؤولية "دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية".

واتهم البيان إيران بتنفيذ "أعمال إرهابية" في البحرين، كما أدان استمرار احتلال الجمهورية الإسلامية لجزر طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى الإماراتية.

وبالإضافة إلى هذا، أدان البيان إطلاق صاروخ باليستي "إيراني الصنع" من الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق من نوفمبر، باعتباره "عدوانا صارخا" ضد المملكة.

وقرر المجتمعون حظر ما وصفوها بالقنوات الفضائية الممولة من إيران باعتبارها "تهديدا للأمن القومي العربي".
وفي الآونة الأخيرة، زادت حدة التوتر الإقليمي بين السعودية وإيران، بما ينذر ببلوغها مرحلة الغليان، مع وجود لبنان في مرمى النزاع.

فقد أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على نحو مفاجئ استقالته من منصبه يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ولم يأت الإعلان من لبنان، وإنما من السعودية، الداعم السياسي للحريري. ويرى كثير من اللبنانيين أن الرياض دفعته لاتخاذ هذا القرار.

لكن السعودية نفت إجبار الحريري على الاستقالة في محاولة لكبح نفوذ إيران ومن وراءها جماعة حزب الله اللبنانية المشاركة في حكومة وحدة شكلها الحريري العام الماضي.
وبالإضافة إلى لبنان، تدعم السعودية وإيران أطراف النزاعات المختلفة في سوريا واليمن والبحرين.

riad12

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان