استقالات جماعية في الهيئة العليا للمفاوضات السورية اعتراضًا على "الرياض 2"
القاهرة - (مصراوي):
أكد المتحدث باسم باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، مساء اليوم الإثنين، حدوث استقالة جماعية من الهيئة، إلى جانب استقالة رئيسها رياض حجاب، بحسب ما نقلته "السورية نت".
وقال مسلط إن الذين استقالوا حتى الآن هم: "رياض حجاب، وسالم المسلط، ورياض نعسان آغا، وعبد العزيز الشلال، والمقدم أبو بكر، والرائد أبو سامة الجولاني، وسامر حبوش، وعبد الحكيم بشار، وسهير الأتاسي"، وقال الملسلط: "القائمة صحيحة".
وكانت عضو الهيئة سهير الأتاسي أعلنت في حسابها على موقع تويتر استقالتها، وقالت: "أنضم للأحرار في #الهيئة_العليا_للمفاوضات بإعلان استقالتي بعد أن تم تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة #مؤتمر_الرياض2".
وتأتي استقالة أعضاء الهيئة بعد دقائق من إعلان رئيسها حجاب استقالته في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر.
وقال حجاب: "منذ تولي أعباء مهمة المنسق العام الهيئة العليا للمفاوضات في ديسمبر 2015 أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري الأبي انتفض في وجه الاستبداد والقمع، ملتزمين بمبادئ الثورة والتي نصت على: المحافظة على وحدة الأراضي السورية، واستعادة استقلال الدولة وقرارها السيادي، والحفاظ على مؤسساتها، والعمل على تأسيس نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون تمييز أو إقصاء، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان رموز نظامه، مكان فيه".
وتأتي استقالة حجاب قبل يومين من مؤتمرين هامين للمعارضة السورية، الأول مؤتمر الرياض 2، والثاني لقاء رؤساء تركيا وروسيا وإيران في مدينة سوتشي الروسية، لبحث الملف السوري، حيث تسعى روسيا إلى عقد مؤتمر للنظام والمعارضة على أراضيها.
ويواجه مؤتمر الرياض 2 تحديات كبيرة للمشاركين فيه، فمن جهة هنالك توجه لدمج المعارضة في وفد واحد، وسيكون مصير الأسد النقطة الرئيسية لهذه الوفود المتباينة في موقفها من رأس النظام، إذ أن الائتلاف، والهيئة العليا للمفاوضات، وفصائل المعارضة السورية، تؤكد على تمسكها برحيل الأسد عن السلطة، فيما تطرح منصتي "موسكو والقاهرة" مقاربة تقبل فيها ببقاء الأسد في السلطة.
فيديو قد يعجبك: