لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تراجع وتيرة غارات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى حد كبير

03:41 م الثلاثاء 21 نوفمبر 2017

مقاتلة اميركية على متن حاملة الطائرات ايزنهاور في

بغداد/دمشق – (أ ف ب):

تراجعت وتيرة غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق بشكل كبير مؤخراً، وفق ما أعلن متحدث باسمه الثلاثاء، على وقع الهزائم المتلاحقة التي مني بها الجهاديون وأدت لتقلص مناطق سيطرتهم .

وشنّ التحالف في الثامن من نوفمبر غارة واحدة ضد التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث باسم التحالف ريان ديلون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إنها تشكل المعدل اليومي الأقل لغارات التحالف منذ بدء عملياته قبل ثلاث سنوات في سوريا والعراق.

وأضاف ديلون "تمت تقريباً استعادة كافة المناطق التي كان تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر عليها"، موضحاً أن "7,5 مليون شخص لم يعودوا تحت سيطرة داعش".

وعند بدء حملته الجوية في صيف العام 2014 ضد التنظيم في سوريا والعراق المجاور، وصل عدد غارات التحالف الدولي في اليوم الواحد إلى 50 غارة.

ومع خسارة التنظيم المتطرف غالبية المناطق التي أعلن أقامة "الخلافة الإسلامية" عليها في سوريا والعراق، أوضح التحالف الدولي أنه لم يصرح عن تفاصيل غاراته سوى مرتين في الأسبوع بدلاً من الإفصاح عنها يومياً كما اقتضت العادة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وخلال نوفمبر، شن التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية تزامناً مع معارك عنيفة استهدفت تنظيم داعش في آخر معاقله في سوريا والعراق.

في سوريا، يدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية، تخوض حالياً معارك ضد التنظيم المتطرف في شمال شرق محافظة دير الزور الحدودية مع العراق. وكانت طردت الجهاديين من مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا، أبرزها مدينة الرقة.

في العراق، يدعم التحالف الدولي القوات العراقية التي تمكنت قبل أيام من استعادة السيطرة على راوة، آخر البلدات التي كانت تحت سيطرة الجهاديين في البلاد والقريبة من الحدود السورية.

كما استعاد الجيش السوري وحلفاؤه بغطاء جوي روسي الأحد السيطرة على مدينة البوكمال الحدودية. وكانت تعد آخر مدينة تحت سيطرة التنظيم في البلدين.

ولم يعد التنظيم يتواجد سوى في جيوب متفرقة في سوريا والعراق.

وتشكل التحالف الدولي بقيادة واشنطن في العام 2014 من نحو 60 دولة، إلا ان عددا قليلاً منها قام بدور فعال في الحملة ضد الجهاديين أبرزها استراليا، بريطانيا وفرنسا.

ورغم الخسائر الميدانية الكبيرة، يرى محللون أن انتكاسات تنظيم داعش لا تعني الهزيمة النهائية أو القضاء عليه، بل سيعود التنظيم وفق تقديراتهم لتنفيذ هجمات من خلال خلاياه النائمة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان