فلسطين توقف اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية ردًا على إغلاق مكتبها بواشنطن

رام الله - (د ب أ):

أكد مسؤول في السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية ردا على قرارها الأخير بعدم تجديد رخصة مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لوكالة الأنباء الألمانية، إن تعليمات صدرت من القيادة الفلسطينية بوقف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لحين تراجعها عن قرارها بشأن عمل مكتب منظمة التحرير.

وشدد المالكي على أن الإجراء الأمريكي "يؤدي بشكل طبيعي إلى وقف الاتصالات مع الجانب الفلسطيني ويجب التراجع عنه فورا".

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن المرحلة القادمة "حاسمة وفرصة لتصويب العلاقات الفلسطينية الأميركية".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن أبو ردينة قوله "إن التوجهات الفلسطينية التي تم اتخاذها- جاءت ردا على بعض الإجراءات الأمريكية غير المقبولة"، مؤكدا أن القرار الفلسطيني يواجه التحديات بمواقف صلبة ووطنية.

واعتبر أبو ردينة أن على حركة حماس الإسلامية "أن تلتقط هذه المواقف الشجاعة للعودة إلى الشرعية وعدم السماح لأي جهة للعب في الساحة الفلسطينية".

وهددت الولايات المتحدة قبل أيام بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير في واشنطن ما لم تدخل في مفاوضات سلام جدية مع إسرائيل وتتوقف عن التوجه لمحاكمة الجنايات الدولية.

وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن تمديد رخصة عمل مكتب منظمة التحرير في واشنطن في إجراء يتم بشكل دوري كل ستة أشهر.

يذكر أن ترامب تعهد لدى زيارته إسرائيل والضفة الغربية في مايو الماضي بالعمل على استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ ثلاثة أعوام.

إلا أن الفلسطينيين اشتكوا من أن إدارة ترامب لم تقدم أي تصور أو رؤية محددة لاستئناف عملية السلام كما أنهم انتقدوا عدم إعلان واشنطن التزامها برؤية حل الدولتين.