يونيسيف تعرب عن قلقها بعد انتحار صبي أفغاني لاجئ

فيينا - (د ب أ):
طالب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" اليوم الأربعاء، أوروبا بضرورة إبداء عناية أفضل بالأطفال اللاجئين، رداً على انتحار طفل أفغاني يتيم، 11 عاما كان يعيش مع ستة من إخوته في النمسا.

وذكرت مجلة فالتر الأسبوعية نقلا عن مستندات محكمة أن السلطات النمساوية وفرت رعاية للأخ الأكبر، ولكن الشاب، 23 عامًا، لم يتمكن من رعاية أخواته وإخوانه، الذين يعيشون في منزل للاجئين في بادن بالقرب من فيينا، بينهم صبي مصاب بمتلازمة "دون".

وبينما لم يتضح بعد ما إذا كان الطفل قد انتحر، تردد أنه ساعد إخوته بالقيام بدور المترجم الفوري، والتعامل مع السلطات النمساوية.

وتتحدث العديد من التقارير عن الأطفال اللاجئين، خاصة من أفغانستان، الذين انتحروا أثناء انتظار القرارات بشأن وضعهم القانوني أو لم شملهم مع عائلاتهم، وفقا "لـ "يونيسيف.

وقال المدير الإقليمي لـ"يونيسيف" في أوروبا وآسيا الوسطى أفشاهان خان إن الأطفال الذين يفرون من الحرب يعانون الصدمة.