مجلس الأمن يدين بأشد وأقوى العبارات هجوم سيناء
القاهرة (مصراوي)
أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بأشد واقوى العبارات" هجوم مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء اليوم الجمعة وأسفر عن استشهاد 235 شخصا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن أعضاء مجلس الأمن أكدوا من جديد على أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وشددوا على ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي البشع والمُدان، ومنظميه ومموليه ورعاته إلى العدالة.
كما حثوا كافة الدول على التعاون الفعال مع الحكومة المصرية والسلطات الأخرى المعنية، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف أبوزيد أن بيان مجلس الأمن أكد أيضا على أنه لا يمكن تبرير أعمال الإرهاب الإجرامية أينما وجدت، ومهما كان الدافع أو السبب، وأيا كان مرتكبيها.
وشددوا على أهمية قيام جميع الدول بمكافحة الإرهاب بكافة السبل والوسائل لما يشكله من تهديد للسلم والأمن الدولي، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي.
واستشهد 235 شخصا، على الأقل، وجرح 109 آخرين في هجوم استهدف مسجدا في بلدة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بحسب بيان للنيابة العامة.
وأوضح متحدث باسم وزارة الصحة أن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية أثناء أداء صلاة الجمعة.
وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، ووصفت الهجوم بأنه "عمل غادر خسيس".
وأكدت في بيان على أنه "يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن "القوات المسلحة والشرطة سترد بقوة غاشمة" على مرتكبي الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
فيديو قد يعجبك: