إعلان

الرئيس الجزائري يؤكد على تضامنه مع الشعب المصري ودعمه في مواجهة الإرهاب

11:01 م السبت 25 نوفمبر 2017

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر- (د ب أ):

أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت عن تضامنه المطلق مع الشعب المصري ودعمه له في مواجهة الإرهاب الأعمى، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الجمعة، مسجد الروضة بالعريش شمالي سيناء، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقال بوتفليقة، في برقية تعزية بعث بها إلى نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم " إننا إذ ندين بأقصى عبارات التنديد والاستنكار هذه الجريمة البشعة، فإننا نؤكد على تضامننا المطلق مع الشعب المصري الشقيق في هذا الظرف العصيب ونجدد دعمنا له في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي أثبت مرة أخرى، بأنه لا دين ولا انتماء له كيف لا وها هو ذا يستهدف مصلين آمنين أبرياء وهم يؤدون صلاة الجمعة منتهكا بذلك حرمة بيت من بيوت الله".

وأضاف بوتفليقة " إن هذا الاعتداء الهمجي المقيت يرسخ قناعتنا بأن مكافحة آفة الإرهاب الأعمى تتطلب المزيد من التعاون وتضافر جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاثها من جذورها والقضاء التام على مختلف بؤرها حيثما وجدت عبر العالم وحماية البشرية من ويلاتها، مجددا، مرة أخرى، تضامننا الثابت وتعاطفنا الصادق مع الشقيقة مصر".

وأعرب بوتفليقة، عن يقينه بأن "الشعب المصري الأبي سيتجاوز آثار هذه المحنة المؤلمة وهو أشد قوة ومنعة بما عرف عنه من شجاعة وصمود وما يملكه من قدرات المقاومة والتصدي".

وكانت الخارجية الجزائرية قد أدانت بـ"شدة" الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف مصلين بمسجد الروضة ، مؤكدة أن " هذا العمل الإجرامي البغيض يكشف مرة أخرى على الوجه القبيح للإرهاب الذي لا يولي أدنى تقدير لقداسة النفس البشرية بل يتمادى في ترويع المواطنين الآمنين ببث الرعب وسفك الدماء".

واستشهد 305 أشخاص بينهم 27 طفلا على الأقل، وجرح 128 آخرين في هجوم استهدف مسجدا في بلدة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، بحسب الإحصاءات الرسمية.

وقالت النيابة العامة إن ما بين 25 و30 مسلحا تكفيريا يحملون علم تنظيم داعش فتحوا النار على المصلين من باب ونوافذ المسجد، وأحرقوا سبع سيارات خاصة بالمصلين.

وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام، ووصفت الهجوم بأنه "عمل غادر خسيس". وأكدت في بيان على أنه "يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان".

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان