التحالف الإسلامي العسكري: سنؤمن كل ما يلزم لمحاربة الجماعات الإرهابية
كتبت- هدى الشيمي:
أصدر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهابي البيان الختامي لاجتماعه الأول، الذي عُقد اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، مؤكدا أنه سيؤمن كل ما يلزم من قدرات عسكرية لمحاربة الجماعات الإرهابية.
وأكد التحالف ضرورة التصدي للإرهاب في المجال الفكري، وليس العسكري فقط.
كما شدد وزراء دفاع الدول الأعضاء بالتحالف على أهمية استثمار وسائل الإعلام الجديد للتصدي للإرهاب، وتعهدوا بالعمل على كشف زيف الرسائل الإعلامية التي يبثها الإرهاب.
وفي هذا الإطار، كان اللواء توحيد توفيق، رئيس الوفد المصري في التحالف، قد أكد أن استراتيجية مكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على البعد العسكري والآمني، ولكنها تولي أهمية للتوعية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الأديان والشعوب والثقافات.
كما أبدى رئيس الوفد الباكستاني استعداد بلاده لتقديم الدعم للمسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي، في كل المجالات المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وافتتح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان اليوم، الأحد، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في العاصمة الرياض، وذلك بعد نحو عامين على تشكيل التحالف بمبادرة من السعودية في مسعى لتوحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب.
وقال بن سلمان إن دول التحالف الإسلامي تقف إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب والتطرف، مؤكدا على الوقوف إلى جانب مصر وجانب جميع دول العالم في مكافحة الإرهاب والتطرف.
يُشار إلى أن التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب يتكون من 41 دولة، هي: السعودية، أفغانستان، الإمارات، الأردن، أوغندا، باكستان، البحرين، بروناي، بنجلاديش، بنين، بوركينا فاسو، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، ساحل العاج، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، سلطنة عمان، الجابون، جامبيا، غينيا، غينيا بيساو، فلسطين، جزر القمر، الكويت، قطر، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، واليمن.
وأعلنت دول التحالف، في بيان مشترك في 15 ديسمبر 2015، أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها إندونيسيا.
فيديو قد يعجبك: