إعلان

منظمة بريطانية تعلن في حفل ساخر: هؤلاء ضد الإسلام

02:22 ص الثلاثاء 28 نوفمبر 2017

وكالات

أعلنت اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان، ومقرها بريطانيا، أمس الإثنين، أسماء الفائزين بجوائز "الإسلاموفوبيا" لهذا العام، في حفل فكاهي تهدف من خلاله للحد من انتشار ظاهرة معاداة الإسلام.

وفي الحفل الساخر الذي أقامته، بهدف مكافحة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، أعلنت اللجنة أسماء الفائزين وفق ثلاث لوائح، الأولى على صعيد بريطانيا، والثانية على الصعيد الدولي، والثالثة على صعيد الإعلام.

وبحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم"، فاز في لائحة بريطانيا الناشط اليميني المتطرف والزعيم السابق للرابطة الإنجليزية اليمينية المتطرفة، تومي روبنسن، وعلى الصعيد الدولي فازت بالمركز الأول زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، لالتزامها الصمت تجاه المجازر التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية المتطرفة ضد مسلمي الروهينجا.

وحل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثانيًا على هذا الصعيد، فيما حلت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية، مارين لوبان في المركز الثالث، وزعيم الحزب اليميني المتطرف في هولندا "خيرت فيلدرز" في المركز الرابع.

وفي لائحة الإعلام حلت "قناة فوكس نيوز" الأمريكية في المركز الأول، وصحيفة "ديلي ميل" ثانية وصحيفة "ذا صن" ثالثة.

يذكر أن الحوادث التي تستهدف مسلمين ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، سجلت ارتفاعًا كبيرًا في بريطانيا، عقب هجومي "مانشستر" و"لندن" الإرهابيين اللذين وقعا في مايو ويونيو الماضيين.

وبحسب مشروع "تيل ماما" المنظمة غير الحكومية، لرصد الاعتداءات ضد المسلمين في بريطانيا، فإن نسبة جرائم الكراهية التي وقعت خلال الأسبوع التالي لهجوم "مانشستر"، ارتفعت بما يزيد عن أربعة أضعاف مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

وأوضحت بيانات بلدية لندن، أن المعدل اليومي لحوادث "الإسلاموفوبيا" بالعاصمة ارتفع من 3 حوادث إلى 20 حادثة عقب هجوم جسر لندن في الثالث من يونيو الماضي.

ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو 2.8 مليون، أي ما يعادل 4.4 % من إجمالي عدد السكان.

يشار إلى أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بدأت في الظهور بقوة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، غير أن وتيرتها زادت خلال الفترة الأخيرة مع ارتفاع العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة التي تأخذ من الإسلام ستارًا لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان