ألمانيا بصدد استدعاء دبلوماسي من كوريا الشمالية ردا على إطلاق صاروخ جديد

واشنطن - (د ب أ):

أعلن وزير الخارجية الالماني سيجمار جابرييل اليوم الخميس في واشنطن ان بلاده بصدد استدعاء أحد دبلوماسييها من كوريا الشمالية، كنها لم تستدع السفير، ردا على إطلاق بيونجيانج صاروخ جديد.

وأجرى جابرييل محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية دعت ألمانيا أمس الأربعاء إلى سحب سفيرها في بيونج يانج، إلا أن ألمانيا أبلغت الكوريين الشماليين بقرار استدعاء دبلوماسي لم تعلن اسمه قبل تلقي الرسالة من أمريكا.

ويعتبر السفير الألماني لدى كوريا الشمالية توماس شيفر أحد الدبلوماسيين الغربيين الأكبر خبرة في البلاد، حيث عمل في السفارة في الفترة من 2007 الى 2010 ثم عاد إلى بيونج يانج لاحقا عام 2013.

وقال جابرييل إن ألمانيا تتشاور مع دول أوروبية أخرى حول "ما إذا كانت زيادة الضغط الدبلوماسي ضرورية".

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة في وقت متأخر من أمس الأربعاء لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخا من طراز (هواسونج- 15) على ارتفاع 4475 كيلومترا ومسافة 950 كيلومترا، وهى زيادة كبيرة في مدى صواريخ كوريا الشمالية ويشير خبراء أن هذه الزيادة ستجعل البر الرئيسي للولايات المتحدة في مدى الصواريخ.

وذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أن وزارة الخارجية الأمريكية دعت الصين إلى قطع إمدادات البترول إلى كوريا الشمالية.

وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر موقع تويتر أن هناك مبعوثا صينيا التقى بمسؤولين في كوريا الشمالية بعد إطلاق الصاروخ لكنه "يبدو أنه لم يؤثر على رجل الصاروخ الصغير (كيم يونج أون)".

وأضاف ترامب: "من العسير تصديق أن شعبه والجيش يتحملون العيش في مثل هذه الظروف المروعة. روسيا والصين أدانتا إطلاق الصاروخ".

وقالت بيونجيانج إن الصاروخ الذي أطلقته أمس الأربعاء "لا يشكل تهديدا لأى دولة أو منطقة ، ما لم يقع تأثير على مصالح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)".