إعلان

أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى مايكل فلين بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية

08:13 م الأحد 05 نوفمبر 2017

مايكل فلين

واشنطن - (أ ش أ)

قالت مصادر مطلعة على التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، إن المحققين جمعوا أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل فلين ونجله مايكل فلين الأبن.

وأضافت مصادر مطلعة على التحقيق، في تقرير حصري لموقع (إن بي سي) الإلكتروني، أن مايكل فلين الذي تمت إقالته بعد 24 يوما فقط في منصبه كان أول مساعدي ترامب الذين خضعوا للتدقيق في التحقيق الفيدرالي الجاري، الذي يقوده حاليا المستشار الخاص روبرت مولر، فيما يخص التواطؤ المحتمل بين روسيا وحملة ترامب للتأثير على الانتخابات الرئاسية.

وقال ثلاثة مصادر على اطلاع بالتحقيق، إن مولر يضغط من جديد على فلين، وذلك بعد توجيه أول اتهام رسمي بالتحقيق في حق رئيس حملة ترامب الانتخابية باول مانافورت.

وأشارت المصادر، إلى أن المحققين يتحدثون حاليا وخلال الأيام المقبلة إلى عدة شهود لجمع المزيد من المعلومات حول الضغوط التي مارسها فلين خلال الانتخابات، بما في ذلك إذا كان تورط في غسيل أموال أو كذب على السلطات الفيدرالية حول اتصالاته بالخارج.

ونسب التقرير إلى مسئولين- لم تُذكر أسماؤهما -قولهم، إن فريق مولر يفحص أيضا ما إذا كان فلين حاول تنسيق عملية لتسليم الداعية فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة وأحد المنافسين الرئيسيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تركيا مقابل ملايين الدولارات.

وأوضحت المصادر أن نجل فلين، الذي عمل عن كثب مع والده ورافقه خلال الحملة الانتخابية وعمل بشكل مؤقت على عملية الانتقال الرئاسي، قد يتم توجيه تُهم إليه بشكل منفصل أو في نفس الوقت مع والده.

وأشار اثنان من المصادر إلى أنه لو أبدى فلين الأب استعداده للتعاون مع المحققين من أجل مساعدة نجله، فإن ذلك قد يغير مصيره وقد يحد من أي عواقب قانونية ضده.

وتظهر الضغوط على فلين أن مولر يتحرك بسرعة وثبات في التحقيق الذي يشغل الرأي العام الأمريكي، حيث قام المحققون الأسبوع الماضي بتوجيه تهم إلى مانافورت وشريكه التجاري ريك جيتس اللذين أصرا على برائتهما.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان