إعلان

شرطة تكساس: لم نحدد حتى الآن هوية المشتبه به بقتل 26 شخصًا داخل الكنيسة

02:45 ص الإثنين 06 نوفمبر 2017

الشرطة الاميركية اغلقت الطريق المؤدية الى الكنيسة

تكساس (الولايات المتحدة) - (أ ف ب):

أعلن المسؤول في قوات الأمن في ولاية تكساس الأمريكية فريمان مارتن أن مطلق النار الذي قتل الأحد 26 شخصا داخل كنيسة بحسب حصيلة رسمية جديدة، كان مزودا رشاشا وسترة واقية من الرصاص.

واوضح مارتن أنه لم يتم تحديد هوية المشتبه بإطلاقه النار "بشكل كامل"، لكنه قال إن الأمر يتعلق بـ"شاب أبيض في العشرينات من العمر يرتدي ملابس سوداء".

وقد استطاع الشاب أن يلوذ بالفرار قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته من دون أن يتضح في الحال ما إذا كان قد انتحر أو أن أحدا أطلق عليه النار.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 25 قتيلا على الأقل داخل الكنيسة بينهم ابنة القس.

وكان منفذ العملية قد فتح النار الأحد داخل كنيسة بتكساس أثناء الصلاة في هذه الولاية الواقعة بجنوب الولايات المتحدة التي ما زالت في حالة من الصدمة جراء أسوأ حادث اطلاق نار بتاريخها في أكتوبر في لاس فيجاس.

وفي وقت سابق كان ألبرت غيمز جي ار، المسؤول بمقاطعة ويلسون حيث تقع الكنيسة المعمدانية في ساذرلاند سبرينغز قد صرّح لوكالة فرانس برس بأنه تم إبلاغه بأن هناك "27 قتيلا وأكثر من 20 جريحا" لكنه أوضح أنه ما زال بانتظار تأكيد رسمي.

وقال جو تاكيت شريف مقاطعة ويلسون لشبكة "إن بي سي" أن "حوالى 25 شخصا" لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون على الأقل.

وأكد متحدث باسم مكتب شريف مقاطعة غوادالوبي المجاورة، لوكالة فرانس برس أن "المسلح قُتل".

وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجود حاليا في آسيا على تويتر قائلا "ليكُن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس".

وأضاف ترامب "أنني أراقب الوضع من اليابان"، مشيرا إلى أن المحققين، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين في موقع الهجوم.

كما قال سيناتور تكساس تيد كروز وحاكم الولاية غريغ ابوت عبر تويتر أنهما يتشاركان بصلواتهما مع الضحايا وقدما شكرهما لقوات الأمن.

وبدأ إطلاق النار حوالى الساعة 11,30 بالتوقيت المحلي (17,30 بتوقيت غرينتش) في الكنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينغز، وفقا لما ذكرته القناة المحلية "كاي إس آي تي 12" على موقعها الإلكتروني.

ووفقا للقناة، فقد أوضح أحد الشهود أنه رأى رجلا يدخل الكنيسة ثم بدأ يطلق النار على المصلين الذين كانوا يقيمون احتفالا دينيا.

وبحسب وسائل إعلام، فإن نحو خمسين شخصا كانوا موجودين بالكنيسة.

وكان نواب في الكونجرس الأمريكي قد كثّفوا جهودهم لاحتواء بيع الأسلحة النارية إثر مجزرة لاس فيجاس التي نفذها ستيفن بادوك في أكتوبر عندما أطلق النار على حشد يحضر حفلا موسيقيا موقعا 58 قتيلا و489 جريحا.

وأدان بائعو الأسلحة في لاس فيجاس تلك المجزرة المروعة، لكنهم عارضوا أي خطة لتغيير قوانين بيع الأسلحة في الولايات المتحدة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان