الشرطة الأمريكية: أقارب منفذ الهجوم على كنيسة تكساس كانوا يرتادون نفس الكنيسة
واشنطن (د ب أ):
أعلن قائد شرطة مقاطعة ويلسون بولاية تكساس الأمريكية، اليوم الاثنين، ان أقارب المسلح الذي يشتبه أنه قتل 26 شخصا في كنيسة كانوا يرتادون نفس الكنيسة التي استهدفت بإطلاق نار عشوائي.
وقال قائد شرطة المقاطعة جو تاكيت لشبكة "ان بي سي نيوز": "هذا ما نفهمه، لم يكونوا هنا أمس في الكنيسة، ولكنهم جاءوا بعد الظهر وتحدثوا إلى المحققين".
وقع الهجوم خلال قداس يوم الأحد في الكنيسة المعمدانية في بلدة سذرلاند سبرينجز، بولاية تكساس، التي يقل عدد سكانها عن 700 شخص وتقع على بعد حوالى 56 كم خارج مدينة سان انطونيو.
وذكرت السلطات ان القتلى تتراوح اعمارهم بين 5 و 72 عاما، وان حوالى 20 شخصا نقلوا الى المستشفى، بعضهم اصيبوا بجروح خطيرة.
وقال تاكيت إن المسلح، الذى هرب من مكان الحادث عندما اشتبك معه جار مسلح، انتحر فيما بعد.
وذكرت السلطات ان المسلح المشتبه به يدعى ديفين كيلي (26 عاما) من نيو براونفيلز بولاية تكساس.
وقال تاكيت ان دوافع المسلح لا تزال قيد البحث.
وفي عام 2012، خضع كيلي الذي خدم في السابق في سلاح الجو للمحاكمة العسكرية وإدين بالعنف المنزلي، وتم تسريحه لسوء السلوك، وفقا لما ذكرته صحيفة "سان أنطونيو إكسبريس نيوز"، نقلا عن المتحدثة باسم سلاح الجو.
وقالت الصحيفة إن السلاح المستخدم في الهجوم كان نسخة من "ايه آر – 15" وهى بندقية مستوحاة من نموذج عسكري.
وقالت الصحيفة إن الشرطة تبحث عن متفجرات في منزل على صلة بالمشتبه به.
ووصف حاكم ولاية تكساس جريج آبوت الهجوم بأنه "أكبر عملية إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاية".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتابع تطورات حادث اطلاق النار الجماعي من اليابان حيث يجتمع مع المسؤولين اليابانيين في إطار جولة تشمل خمس دول في آسيا.
وقال ترامب في مقر إقامة السفير الأمريكي لدى اليابان، إن "أفكاره وصلواته مع الضحايا والأسر في هجوم تكساس المروع".
وأضاف خلال الازمات "يقدم الامريكيون أفضل ما لديهم: نجتمع معا ونتكاتف وخلال الدموع والحزن نقف أقوياء" كما حث الامريكيين على الصلاة من أجل الجرحى وأسر الضحايا.
فيديو قد يعجبك: