فرنسا ترحب بتبني مجلس الأمن إعلانًا حول أوضاع الروهينجا في ميانمار
باريس - أ ش أ
رحبت فرنسا، اليوم الثلاثاء، بتبني مجلس الأمن الدولي إعلانا حول أوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار، الذين يتعرضون لأعمال عنف واضطهاد أدت إلى نزوح نحو 600 ألف شخص إلى بنجلاديش.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان لها- أن الإعلان يدين الهجمات وأعمال العنف المرتكبة في ولاية "اراكان" ويطلب من حكومة ميانمار ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإتاحة العودة الطوعية للاجئين بشكل آمن ولائق، فضلا عن ملاحقة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أمام القضاء.
كما ينوه إعلان مجلس الأمن بالتزام حكومة ميانمار بتنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية حول ولاية "أراكان" برئاسة كوفي عنان، ويدعو حكومة ميانمار إلى الأخذ في الاعتبار الأسباب العميقة للأزمة في ولاية أراكان وضمان احترام حقوق الإنسان والمواطنة للجميع على حد سواء.
ويشجع الإعلان- الذي يعد الأول حول ميانمار منذ 2008- على تعيين مبعوث خاص لميانمار، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إطلاع مجلس الأمن على تطورات الأوضاع هناك في غضون 30 يوما.
وذكرت الخارجية الفرنسية بإعلان الرئيس ايمانويل ماكرون في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن فرنسا ستتخذ مبادرة لدى مجلس الأمن لمواجهة الاضطهاد الذي يتعرض له سكان الروهينجا.
وأضافت أنه بعد اجتماع مغلق نظم خلال رئاسة فرنسا لمجلس الأمن الدولي في أكتوبر الماضي بحضور كوفي عنان، فإن هذا الإعلان الذي تم تبنيه بالإجماع وبمبادرة من فرنسا والمملكة المتحدة، يمثل رسالة قوية من المجتمع الدولي، واصفة إياه بالتحرك الإيجابي للمساهمة في تسوية الأزمة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: