استطلاع: ترامب سيهزم كلينتون ثانيةً إذا اجريت الانتخابات الآن

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن فرصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية إذا تم اجرائها هذه الأيام كبيرة، رغم الاحتجاجات والمظاهرات التي نددت بفوزه بالرئاسة، والاتهامات التي طالت العاملين في إدارته، وبعض أفراد أسرته، من بينهم زوج ابنته ومستشاره لشئون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، ونجله دونالد ترامب الابن.

وذكرت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن استطلاعات رأي جديدة وجدت أن ناخبي ترامب سيمنحوه أصواتهم مرة أخرى، إذا أجريت الانتخابات الآن، بالرغم من كم الأحداث التي وقعت بدءً من فوز ترامب في الانتخابات منذ 12 شهرا، وانهيار شعبيته لتصل إلى 56 بالمئة. 

وأجرت كل من واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي نيوز الإخباري استطلاعات رأي لمعرفة ما إذا كان الناخبون سيمحنون أصواتهم لترامب أو كلينتون إذا أجريت الانتخابات الآن، فوجدوا أن السياسية الديمقراطية خسرت عدد أصوات أكبر من التي فقدها الرئيس الجمهوري.

وأرجعت الصحيفة خسارة كلينتون لقاعدتها الجماهيرية، إلى خيبة آمال الديمقراطيين. وبحسب الاستطلاع فأن 72 بالمئة من الديمقراطيين لفتوا إلى أنهم سيمنحون أصواتهم إلى مرشحة حزبهم، مقابل تصويت 84 % من الديمقراطين لها العام الماضي. وفي المقابل، أشار 84 % من الجمهوريين إلى أنهم سينتخبون ترامب، وصوت 89 % من الجمهوريين للمُرشح الجمهوري العام الماضي. 

وتجد الصحيفة الأمريكية أن نتيجة الاستطلاع الأخيرة ستكون ردا على هؤلاء الذين يتوقعون أن ترامب لن يتمكن من الفوز بمدة رئاسية أخرى، بعد انتهاء هذه الفترة، نظرا لما شهدته الولايات المتحدة منذ تنصيبه رئيسا لها.

وحصل ترامب على 274 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل حصول منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون على 215 صوتا، ويحتاج أي من المرشحين إلى 270 صوتا من إجمالي الأصوات البالغة 538 صوتا للفوز برئاسة أمريكا.