لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مادونا وشاكيرا وآخرون.. فنانون سقطوا في "أوراق الجنة"

12:58 م الخميس 09 نوفمبر 2017

كتبت - هدى الشيمي:

كشفت تسريبات وثائق "أوراق الجنة" عن تورّط مجموعة من الفنانين والمشاهير في التهرّب من دفع ضرائب تتجاوز قيمتها مليارات الدولارات، عبر اللجوء للملاذات الضريبية السرية.

وبحسب ما نقلته صحيفة الجارديان عن الوثائق، فإن المغنية الكولومبية شاكيرا وضعت جزءًا كبيرًا من الأرباح التي جنتها في الملاذ الضريبي، وهناك آخرون استثمروا أموالهم في شراء ممتلكات وعقارات في جزر البهاما، مثل المغني والممثل الأمريكي جاستين تيمبرليك، والممثلة الأسترالية نيكول كيدمان.

وتؤكد الجارديان أنه بغض النظر عن الدوافع التي قادتهم إلى اللجوء إلى الملاذات الضريبية، لم يأتِ في الوثائق ما يدين هؤلاء النجوم بالقيام بأعمال غير قانونية.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المناخ السياسي السائد الآن يثير العديد من التساؤلات حول تصرفات هؤلاء المشاهير الأثرياء، من بينها ما هي الفائدة التي كانوا يأملون الحصول عليها عند لجوئهم إلى التهرّب الضريبي؟ وهل سيستمرون في استخدام نفس الأساليب بعد تسريب الوثائق؟ أم سيتوقفون؟

وفيما يلي أبرز المشاهير الذين وردت أسماؤهم في "أوراق الجنة":

· هارفي واينستين

كشفت الوثائق المُسربة من شركة أبلبي أن المنتج السينمائي هارفي واينستين استثمر مبالغ طائلة في شركة "ساينتيا هيلث جروب"، التي تتخذ من برمودا مقرا لها.

وبحسب الوثائق، فإن واينستين اشترى حوالي 2000 سهم من الشركة في نوفمبر 2001. وسجلها باسم ريتشارد كوينجسبرج، أحد المديرين في شركته، التي فُصل منها العام الماضي بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز شهادات أكثر من 30 امرأة تتهمنه فيها بالتحرش والاعتداء الجنسي بهن.

· مارثا ستيورات

واستثمرت سيدة الأعمال ومقدمة البرامج الأمريكية مارثا ستيوارت مبالغ كبيرة في شركة "ساينتيا هيلث جروب"، والتي أسسها صامويل واكسال، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة إمكلون. 

وأخذت ستيوارت بعض السندات من شركتي واكسال، وقررت بيع ما يقدر بنحو 230 ألف دولار من حصصها في شركة إمكلون في ديسمبر 2001.

وكان حكم قضائي صدر ضد ستيوارت في مارس 2001، أدانها بالتآمر والكذب على المحققين بشأن صفقات بيع وشراء أسهم تمت في العام ذاته، فدخلت السجن وقضت فترة عقوبة 5 أشهر. ورفضت ستيوارت التعليق على ما جاء في الوثائق عنها.

· مادونا

وذكرت الوثائق أن مادونا اشترت حوالي 2000 سهم في سافيجارد الطبية في برمودا عام 1998.

وما زال الغموض يُحيط بوضع "ملكة البوب" الأمريكية، فلم توضح الوثائق ما إذا كانت تمتلك الأسهم أم باعتها قبل احلال الشركة عام 2013.

وحاولت الجارديان التواصل مع المسؤولين الإعلاميين بمادونا في لندن، إلا أنها لم تتلقَ منهم ردا.

· جاستين تيمبرليك

وفي أغسطس 2015، انشأ المُغني والممثل جاستين تيمبرليك شركة "ديلاوير"، وبحسب الوثائق فإنه كان العضو الوحيد بالشركة ذات المسؤولية المحدودة، وعُين مايكل درير كمدير لها.

ووفقا للوثائق، فإن الغرض من تأسيس الشركة كان شراء عقارات في جزر البهاما. وبعد أربعة أشهر من انشائها، سجّل تيمبرليك الكيان كشركة أجنبية في البهاما.

ولم تتضح دوافع ممثل ومغني مثل تيمبرليك لشراء عقارات في البهاما. ولم يرد على الأسئلة التي وجهتها له الجارديان.

· نيكول كيدمان وزوجها

سجلت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان وزوجها الموسيقي كيث أوربان شركتهما المشتركة ذات المسؤولية المحدودة في الولايات المتحدة ككيان أجنبي في جزر البهاما في مارس 2015، وبحسب الوثائق فإن هدفهما من ذلك كان تأمين ملكية مصالحهما العقارية من الضرائب.

وانشاء شركة ذات مسؤولية محدودة في الولايات المتحدة، وتسجيلها في البهاما، كما فعل الثنائي، من شأنه السماح لهم بالتعامل مع الزيادة في الأسعار.

وقال المُتحدث باسم كيدمان وأوربان، إن الضرائب ليس لها علاقة بالطريقة التي ينظمون بها شؤونهم الخاصة. وكان تسجيل الشركة الأمريكية في جزر البهاما نوعا من الامتثال للقوانين المحلية، وحماية خصوصية عائلتهم.

وتخضع الشركة لقانون الضرائب الخاص بالولايات المتحدة، ولا يوجد أي مزايا ضريبية تعود عليهم أو على الشركة، فهم يدفعون الضرائب كما لو كانوا يمتلكون العقار مباشرة.

· شاكيرا

ورد اسم المغنية ومؤلفة الأغاني الكولومبية شاكيرا كمواطن مُقيم في جزر البهاما، رغم أنها تعيش مع عائلتها في برشلونة الإسبانية.

وبحسب الوثائق، فإن شاكيرا هي المساهم الوحيد في شركة "تورنيسول ليمتيد"، وهي شركة في مالطة، يُقدر رأس مالها بحوالي 3 مليون يورو.

يُذكر، أن مالطة، أصغر دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وزُعم أنها ملاذ ضريبي.

وكشفت الوثائق أن شاكيرا نقلت 30 مليون جنيه إسترليني إلى الشركة.

وقال محامي شاكيرا، إن العقود الخاصة بالشركة المالطية تستوفي جميع المتطلبات القانونية، وأن جميع المعلومات المتعلقة بهذا الكيان عامة وشفافة.

وردا على ما جاء في الوثائق بشأن اقامتها في مالطة، قال المحامي إنها فنانة عالمية وعاشت في أكثر من مكان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان