ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي بمطار الرياض

الرياض - (د ب أ):

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، بمطار الرياض.

وكانت مصادر في السفارة الفرنسية قالت في وقت سابق مساء اليوم الخميس ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور المملكة لأول مره لعدة ساعات يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث التهديدات الإيرانية للمملكة، إضافة إلى الوضع في لبنان عقب تقديم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته.

وقالت المصادر "إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيبحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان" الوضع في المنطقة على ضوء استمرار ايران تزويد جماعة الحوثي الإرهابية اليمنية بالأسلحة، إضافة الى انعكاسات استقالة رئيس الوزراء اللبناني على الساحة اللبنانية".

وسيبحث ولي العهد السعودي مع ماكرون "تعزيز العلاقات بين الرياض وباريس".

واستبعدت المصادر ذاتها، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن يلتقي الرئيس الفرنسي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز نظرا لوجود الأخير في زيارة تفقدية إلى المدينة المنورة غرب المملكة لافتتاح عدد من المشاريع التنموية.

وتأتي زيارة ماكرون، إلى المملكة مساء اليوم قادما من ابوظبي بعد زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة افتتح خلالها متحف اللوفر الذي "يعني الكثير بالنسبة لفرنسا، ويمثل ملتقى العالمين الغربي والشرقي"، ويضم المتحف أعمالا فنية عالمية بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا.

وكان الرئيس الفرنسي، أعلن في وقت سابق اليوم عن زيارة مفاجئة إلى المملكة، وقال في تغريدة على حسابه الشخصي بـ "تويتر": "سأذهب هذا المساء إلى المملكة العربية السعودية، للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".

وعلى الرغم من عدم تطرق ماكرون إلى المواضيع التي سيناقشها مع الأمير محمد بن سلمان، كشفت وسائل إعلام فرنسية ومن بينها صحيفة "20 منيت" ومجلة "باري مونش" عن أجندة ماكرون في الرياض.

وقالت وسائل الإعلام إنَّ الوضع في لبنان واليمن سيكون في مقدمة المحادثات التي سيناقشها رئيس الجمهورية مع الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما لفتت إلى أنَّ المحادثات ستتطرق للتوتر القائم بين المملكة وإيران، حيث أشار ماكرون في مؤتمر صحفي عقده في دبي قبيل مغادرته إلى هذا الأمر، وقال إنّه "من المهم التحدث إلى الجميع، وأن فرنسا تضطلع بدور من أجل بناء السلام".