إعلان

جونسون يلتقي روحاني لبحث إطلاق سراح بريطانية محتجزة بإيران

08:03 م الأحد 10 ديسمبر 2017

أرشيفية

طهران - (د ب أ):

التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، الرئيس الإيراني حسن روحاني في العاصمة الإيرانية طهران، لنحو ساعة في محاولة منه لتأمين إطلاق سراح البريطانية من أصل إيراني نازانين زجاري – راتكليف.

ووفقا للخارجية البريطانية، أجرى الطرفان محادثات صريحة، واتفقا على الحاجة إلى إحراز تقدم في كل المجالات.

لكن مصير نازانين زجاري – راتكليف التي حكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات في يناير الماضي بتهمة التجسس وإثارة الفتنة، غير واضح، مع عدم تصريح أي من الطرفين عما إذا تم تحقيق تقدم في هذه المسألة.

كان جونسون قد وصل إلى طهران أمس السبت وأجرى محادثات "صريحة" مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف حول القضية خلال اجتماع استمر ساعتين، وتطرقا فيه ايضا إلى قضايا اخرى.

وقد دفعت زلة لسان من جانب جونسون في البرلمان البريطاني الشهر الماضي السلطات الإيرانية إلى الادعاء بأنه أكد أن زجاري- راتكليف، التي كانت في عطلة في إيران، قد دربت صحفيين خلال الفترة التي أمضتها في إيران.

وتعمل نازانين التي تحمل الجنسية البريطانية والإيرانية في لندن كمديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز. ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة.

كان السفير الإيراني لدى بريطانيا حامد بايدي نجاد قد بدد ، امس السبت، الآمال بإفراج سريع عن زجاري- راتكليف، قائلا إن قضيتها في أيدي القضاء الإيراني وليس الحكومة.

وتفيد تقارير في لندن وطهران بأنه إذا سددت بريطانيا دينا تاريخيا بقيمة 450 مليون جنيه استرليني (600 مليون دولار)، فيمكن أن يساعد ذلك في قضية زجاري- راتكليف وعدد قليل من أصحاب الجنسيات المزدوجة المحتجزين في إيران.

غير أن بايدي نجاد رفض تقارير وسائل الإعلام البريطانية، وقال إن الدين المعلق منذ عقود يتم استخدامه كوسيلة للفدية.

ويعود تاريخ الدين إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما دفعت إيران لبريطانيا قيمة 1500 دبابة عسكرية، غير أنها لم تتسلم سوى 150 دبابة ،ورفضت بريطانيا استكمال باقي الطلبية بعدما أطيح بحكم الشاه في عام 1979.

وتعد زيارة جونسون الاولى التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني إلى ايران منذ عام 2015 والثالثة فقط منذ عام 2003.

وخلال زيارته التي استمرت لمدة يومين، التقى بنائب الرئيس علي أكبر صالحي الذي يشرف على الأنشطة النووية لإيران. وقال جونسون إنه سيضغط على إيران من أجل الالتزام بشروط الاتفاق التاريخي الموقع عام 2015 والمعني بتقليص البرنامج النووي الإيراني.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن روحاني عبر عن احباطه من أنه على الرغم من رفع العقوبات، لا يزال العديد من المصارف الأوروبية الكبيرة تتخوف من أن تدخل في مشاكل مع الولايات المتحدة التي ترفض تمويل شركات إيرانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان