إعلان

مسؤول أمريكي يتوقع الكشف عن خطة سلام الشرق الأوسط في العام الجديد

08:23 م الأحد 10 ديسمبر 2017

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب - سامي مجدي:

دعا مسؤول أمريكي بارز زعماء منطقة الشرق الأوسط إلى تهدئة التوترات التي نجمت عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ما أثار موجة غضب شعبي في أنحاء العالم العربي والإسلامي وانتقادات من جل دول العالم، متوقعا الكشف عن خطة السلام في الشرق الأوسط في العام الجديد.

قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية دافيد ساترفيلد في إيجاز لصحفيين عرب عبر الهاتف من واشنطن إن قرار ترامب كان "اعترافا بسيطا بالواقع"، مضيفا أن الإعلان لا يعني الحكم المسبق على مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأعرب عن أمله في تفهم الزعماء العرب وزعماء العالم بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالتقدم بخطة سلام، توقع الكشف عنها في العام الجديد.

وتحدثت الكثير من التقارير الصحفية عن أن الإدارة الأمريكية أوشكت على إعلان خطتها لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وقال "هذا سؤال خيار: هل يختار الزعماء الحديث إلى شعوبهم، إلى مناطقهم بمفاهيم تعكس الواقع أو بمفاهيم تحرض أو تؤجج الغضب؟ نأمل أن تكون الأولى."

كانت ترامب قد أعلن الأربعاء الماضي أنّ الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتخطط لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

أثار قرار ترامب عاصفة من الغضب في أنحاء العالم العربي والإسلامي. وأعلنت السلطة الفلسطينية وقف الاتصالات مع مسؤولي الإدارة الأمريكية، احتجاجا على الإعلان الرئيس.

وقال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن يلتقي بمايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال جولته المقررة بالشرق الأوسط.

وأضاف، في مؤتمر صحفي قبيل الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة :"سوف نسعى لوسيط جديد من أشقائنا العرب والمجتمع الدولي".

واعتذرت الكنيسة القبطة المصرية عن استقبال بنس خلال زيارته المقبلة للقاهرة ضمن جولة له بالمنطقة، وذلك احتجاجا على إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلي المدينة.

وأبدت الكنيسة المصرية اعتراضها على إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ووصفته بانه لم يراع مشاعر ملايين المواطنين العرب.

وكان شيخ الأزهر، أحمد الطيب، قد ألغى الجمعة لقاءه المقرر من نائب الرئيس الأمريكي. وقالت مشيخة الأزهر في بيان إن الطيب يعلن "رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم،"

وأوضح بيان نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطة الأورثوذكسية أنه "نظرا للقرار الذي اتخذته الادارة الامريكية بخصوص القدس ، في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية عن استقبال السيد مايك بنس نائب الرئيس الامريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري".

وأضاف البيان أن اتباع الكنيسة يصلون من أجل أن يتمتع الجميع "بالحكمة والتروي" في معالجة القضايا التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان