لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتهامات لميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب بحق نساء الروهينجا

08:00 م الإثنين 11 ديسمبر 2017

نساء الروهينجا

القاهرة - (مصراوي):

في مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، أفادت تقارير اعلامية أن قوات الأمن في ميانمار تستخدم سلاح الاغتصاب بحق المسلمات في ميانمار.

وأجرت وكالة أنباء "أسوشتيد برس" الأمريكية لقاءات مع العديد من نساء الروهينجا، في عدة مخيمات للاجئين، والتي برهنت على أن الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار بحق نساء الروهينجا تسير وفق سياسة واضحة ومنهجية.

وقد تم إجراء هذه المقابلات بشكل منفصل مع 29 سيدة وفتاة في بنجلاديش المجاورة، هؤلاء الناجيات من عدة مخيمات للاجئين وعلى نطاق واسع.

وتراوحت أعمار المستجوبات ما بين 13 و35 عاما، أغلبهن من القرى المتواجدة في ولاية راخين في ميانمار، وحددن زمن الاعتداءات بين منتصف سبتمبر وأكتوبر 2016.

وحاولت الوكالة الأمريكية التواصل مع الجيش في ميانمار، لكنه رفض التعليق على الاتهامات، برغم تضارب الأنبار حول تبرئة قوات الأمن من تورطهم في أي اعتداءات جنسية بعد اجراء تحقيق داخلي حول تكرار تلك الحوادث.

وقالت إحدى الناجيات في مخيمات اللاجئين: إن "الهجمات كانت سريعة، فقد جاء حوالي 50 رجلا من الجنود إلى القرية، وحاصروها، ووقفوا أمام أبواب الناس في مجموعات تتكون من 3 اشخاص، ثم اقتحموا المنازل، وبدأوا بسحب الفتيات الصغيرات من منازلهن، وقاموا باغتصابهن، وبعضهم توجه نحوي، وبدأوا بضربي".

واتفقت كل المستجوبات، باستثناء واحدة منهن، على أن المهاجمين يرتدون الزي العسكري، والذي عادة ما يكون لونه أخضر داكن. أما المرأة الوحيدة التي وصفت مهاجميها على أنهم من المدنيين، فصرحت أيضا أن جيرانها تعرفوا عليهم في الموقع العسكري المحلي.

وتؤيد هذه الشهادات تأكيد الأمم المتحدة أن الجيش في ميانمار يستخدم الاغتصاب "بشكل منهجي كأداة متعمدة للإرهاب تهدف لإبادة الروهينجا."

ولكن الأطباء، وعمال الإغاثة، صرحوا بأنهم تفاجأوا من حجم الاغتصاب الهائل، وأن عدد المغتصبات أكبر بكثير من هذا، لأن نسبة النساء اللاتي تقدمن للشكوى والفحص ضئيلة جدا، حيث قام أطباء منظمة أطباء بلا حدود، بمعالجة 113 حالة من الناجين من العنف الجنسي منذ أغسطس، ثلثهن دون سن الثامنة عشرة.

ووفقا لما جاء في تصريح كريستال فان ليوين، المنسق الطبي للطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود: "الشهادات التي سمعناها، لم تصدر عن الضحايا أنفسهم فقط، بل كانت هناك شهادات الآخرين والذين كانوا شهود عيان لأعمال العنف الجنسي في ميانمار، وهذا ما جعلنا متأكدين من اننا بعيدين كثيرا عن العدد الحقيقي للضحايا".

يشار إلى أنه منذ أغسطس الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينجا، بحسب تقارير إعلامية.

ويقول الروهينجا الفارين إلى بنجلادش إن جيش ميانمار يقوم بحملة حرق وقتل تهدف إلى محاولة إجبارهم على الرحيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان